Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
ثقافة

حادثة شرف ومذكرات زوج.. أعمال أدبية تظهر في دراما رمضان 2023


يشهد موسم مسلسلات رمضان 2023، عرض عدد من المسلسلات المأخوذة عن أعمال أدبية إلى الواجهة برعاية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بعد اختفائها السنوات الماضية، ودائماً ما تحظى هذه الأعمال بترقب كبير من الجمهور خاصة الذى قرأ الروايات المأخوذ عنها هذه المسلسلات، وعلى مدار تاريخ الدراما المصرية تم تقديم العديد من الأعمال التي كانت مستوحاه من روايات، وتحقق هذه الأعمال نجاحات مميزة مع الجمهور.


 


ومن المنتظر أن يتم عرض مسلسلين مأخوذين من روايات أدبية لكتاب كبار رحلوا عن عالمنا، الأول هو “سره الباتع” المستوحى من رواية الكاتب الراحل يوسف إدريس وبمعالجة درامية وسيناريو وحوار وإخراج  خالد يوسف، وإنتاج شركة سينرجى، ومسلسل “مذكرات زوج” مأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتب أحمد بهجت، ومقرر عرضه في 15 حلقة، ويكتب له السيناريو والحوار محمد سليمان عبد المالك ويخرجه تامر نادى وإنتاج شركة أروما للمنتج تامر مرتضى.


 

سره باتع


 


قصة سره الباتع، واحدة من نصوص المجموعة القصصية “حادثة شرف” للأديب الكبير يوسف إدريس، وهى مجموعة صدرت لأول مرة عام 1958، وتتضمن 7 قصص هي: محطة، شيخوخة بدون جنون، طبلية من السماء، اليد الكبير، تحويد العروسة، حادثة شرف، سرُّه الباتع، وتدور أغلب قصص المجموعة عن المهمشين والكادحين، تدور في الريف المصري، وابطالها من الطبقات الفقيرة المعدمة، وربما تكون ظلال لأحداث حقيقية عايشها الكتب بنفسه حيث عمل لفترة في الريف، ربما أفضل القصص وأطولها هي قصة سره الباتع، والتي تمزج بين الواقع والأسطورة بسلاسة وعمق.


 

مذكرات زوج


 


وهو كتاب للأديب الكبير أحمد بهجت، صدر عام 1984، عبارة عن مواقف يتحدث فيها الأديب من موقع الزوج، حيث يقول في مقدمة كتابه: “عندما يكتب الإنسان مذكراته فهذا يعنى أن هناك شيئًا هامًا يريد من الآخرين معرفته، وأنا لا أصدق هذا الإحساس بالأهمية. لم يخامرني هذا الإحساس في البيت أو في العمل، فأنا رجل متزوج في البيت، ولى أكثر من رئيس في العمل، وأنا لا أشكو سوى البلادة والوحدة، ولقد قررت اليوم أن أكتب مذكراتي. إن الكتابة عمل مسكر ورائع، فعندما يكتب المرء يشعر بأنه ليس وحيدًا في هذا العالم. لكنني لا أكتب لهذا السبب، إنني أكتب لأنني أحس أن كل إنسان في العالم قد أضحى جزيرة منفصلة ليس بينها وبين الآخرين اتصال، هذه المذكرات ليست إلاَّ محاولة يائسة للتلويح والصراخ أمام ما نتصور أنه سفينة مارة، بينما هو في حقيقة الأمر سراب مائي. وسيبقى لنا من الحوار مع السراب صمت عظيم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى