Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مهارات التواصل

3 نصائح حول التواصل لتحسين علاقاتك


إليك 3 نصائح عن التواصل لتحسين علاقاتك:

1. التزم كلامك:

هذا مقياس يثبت نزاهتك وصدقك وجدارتك بالثقة وأنَّك تستحق الاحترام؛ إذ عليك أن تلتزم كلامك إن أردت أن تُعرَف بهذه الصفات، وأن تكون شخصاً يمكن أن يعتمد عليه الناس، ولكلمتك وزن وأهمية.

نعلم جميعاً أنَّه ثمَّة أمور تحدث تُعارِضُ مسؤولياتنا وخططنا وجداولنا الزمنية، وتكثر مثل هذه الحالات بالنسبة إلى بعض الناس؛ لذا عليك التحدث من واقع حياتك ووفقاً لجدولك الزمني والتزاماتك ومسؤولياتك وخططك، وانتبه أيضاً إلى وعودك؛ الصريحة منها وغير الصريحة، ولا تتحدث عن نياتك إلا إذا ذكرت ذلك صراحة.

مثلاً إذا قلت: “سأحاول القيام بذلك اليوم”، فأنت تتحدث بناءً على نيتك، بدلاً من قول: “سأفعل ذلك اليوم”؛ ما يشير إلى وعد؛ فاستخدام عبارات مثل: “سأحاول” أو “سأبذل قصارى جهدي” أو “أعتزم” سيجنبك التوقعات والوعود الصارمة والمُلزِمة؛ إذ تعطي الوعود توقعات يؤدي الإخلال بها إلى خيبة الأمل والاستياء وعدم الثقة، وليس من السهل التغلب على هذه الأمور، لا سيَّما إذا حدثت باستمرار.

شاهد بالفيديو:  7 مهارات اجتماعية تجعلك شخصاً محبوباً

 

2. اطلب ما تحتاج إليه:

لجميعنا احتياجات، ونحتاج أحياناً إلى أشياء من الآخرين، ولكن لا نطلبها منهم للأسباب الآتية:

  • نخشى الطلب بسبب الخوف من خسارة شخص أو وظيفة أو الأمان أو الاحترام أو الحب أو الظهور بمظهر ضعيف.
  • لا نشعر بأنَّنا جديرون بما يكفي لأن نطلب أو نستحق تلبية احتياجاتنا.
  • قد لا نعرف ما نحتاج إليه؛ لذا كيف لنا أن نتوقع الحصول عليه؟

يحتاج معظم الناس إلى الشعور بالحب والأمان والدعم وأن يلقَوا الاحترام والتقدير وآذاناً صاغية، ولكن لا يدرك الجميع ذلك؛ لذا لا تفترض أنَّ الآخر يعرف ما تحتاج إليه، فإذا لم تطلبه فمن الأفضل أن تعدل توقعاتك؛ لأنَّك ستشعر بالإحباط عندما لا يُقدَّم لك ما تحتاج إليه.

إدراك الحاجة إلى المساعدة وطلبها ليس علامة ضعف؛ بل علامة على القوة والشجاعة واحترام وتقدير الذات؛ فالجميع يستحق الحصول على ما يحتاجون إليه، لا تخبر الآخر بما لا يفعله؛ بل قل له: “أريدك أن…”، وإن أمكن أخبره عن السبب؛ فعموماً سيشعر بالرضى عن قدرته على المساعدة، فيحب الناس الشعور بحاجة الناس إليهم.

3. اكتب رسالة للطرف الآخر:

هل تعيش مع شخص لا يحب أن يتكلم أي أحد معه لحظة وصوله إلى المنزل؟ أو هل تعمل مع شخص لا يمكنك التحدث إليه قبل شرب قهوته في الصباح؟

اكتب الأمور التي تريد إخبارهم بها أو طلبها منهم، واترك رسالتك في مكان مرئي ليروها عند وصولهم إلى المنزل أو إلى العمل، كن دقيقاً، واذكر توجيهات وتفاصيل إذا لزم الأمر، وسهِّل عليهم الأمر كي لا يضطروا إلى التخمين، وكن على دراية باحتياجاتهم وجداولهم الزمنية ومسؤولياتهم؛ فهذا سيعود بنتائج إيجابية لجميع الأطراف:

  • سترتاح من الحاجة إلى تذكر ما تريد قوله أو طلبه من الطرف الآخر، وستتخلص من أي مشاعر “سلبية” تثقل كاهلك؛ فتكتبها وتريح نفسك منها.
  • سيقرأ الآخر الملاحظات في الوقت الذي يناسبه، وعندما يكون مستعداً لتلقيها، ولكن حتى لا يفترض أنَّ ما بها “خبر سيئ” أو مطلوب منه القيام بأمر غير سار أو صعب أو يستغرق وقتاً طويلاً، اترك ملاحظات تعبر فيها عن امتنانك وحبك للشخص على فترات مختلفة.

ابحث عن أشياء يفعلها الآخر دون أن تطلبها منه، واشكره عليها؛ فهذا نوع من التعزيز الإيجابي، وتجنَّب استخدام عبارات عامة قدر الإمكان؛ بل اختر أموراً محددة؛ فالتعزيز الإيجابي، لا سيَّما إذا كان غير متوقع هو طريقة رائعة لتعديل سلوك المرء؛ فهو يضمن أنَّ السلوك الإيجابي سيتكرر.

يجب أن تحتوي الملاحظة على عبارات مثل: “من فضلك” و”‘شكراً” ووجوهاً مبتسمة، إلى جانب الانتباه إلى الصياغة؛ ذلك لتجنب التلميح لأي هجوم أو لوم أو اتهام أو مطالبة.

نعلِّم أطفالنا آداب السلوك واللباقة، ولكن ما إن نكبر يبدو أنَّ كثيراً منا يتوقفون عن استخدامها باستمرار، التواصل جزء أساسي من أي علاقة؛ لذا من خلال إدراك اللغة التي تستخدمها والوقت المناسب لقول ما تريده يمكنك ضمان نجاح أي علاقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى