Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
ثقافة

“نساء الظل والهجير”.. اسم مؤقت لرواية جديدة للمغربية ربيعة ريحان



كشفت الكاتبة المغربية ربيعة ريحان، عن تفاصيل مشروعها الروائى المقبل، بعدما وصلت روايتها “بيتنا الكبير” إلى القائمة الطويلة، فى جائزة البوكر العالمية للرواية العربية، فى دروتها لعام 2023.


 


وقالت المغربية ربيعة ريحان، خلال تصريحات صحفية لموقع جائزة البوكر العالمية للرواية العربية، أنها تعمل منذ سنة تقريبا على رواية جديدة، صيغة لضرورة إيجاد لغة مخفية للمساواة، العنوان المؤقت للعمل “نساء الظل والهجير”، وقد يستمر كما هو عليه ولا يظل مؤقتا.


 


يشار إلى أن أحداث رواية “بيتنا الكبير” في المغرب، في النصف الأول من القرن العشرين، حيث تروي فريدة ذكريات طفولتها ونشأتها في البيت الكبير الذي شيده جدها كبور، وهو رجل قوي البنية، شهم وشجاع، صفع رجل السلطة في سوق القرية، في محاولة الدفاع عن فلاح اعتدى الرجل عليه ولاذ بالفرار. وبعد ذلك، يكوّن الجد أسرة كبيرة على ضفة نهر تانسيت بالقرب من مدينة أسفي. يتزوج بأربع نساء، ينجبن له عدداً لا يحصى من الأبناء الذين يعملون في خدمته، ويصبح تاجراً ناجحاً وأسطورة في المنطقة. تصف فريدة كيف أنها أجبرت على الانتقال من بيت أمها المطلقة لتعيش في البيت الكبير، وهناك تشارك في حياة هذا البيت ومن فيه من أجيال مختلفة من العائلة. وعند بلوغها الأربعين، تقرر الالتحاق بمعهد السينما وكتابة سيناريو حول الجد، تلك الشخصية الاستثنائية والملتبسة، وتاريخها الشخصي.


 


ربيعة ريحان، قاصة وروائية مغربية من مواليد المغرب، عام 1951. رئيسة المنتدى المغربي للثقافة والفنون، ومؤسسة مهرجان الإبداع النسائي في أسفي. ترأست فرع اتحاد كتاب المغرب في الرباط لسنتين. صدرت لها ثماني مجموعات قصصية، من بينها “مطر النساء” (1999) التي حازت على جائزة الإبداع النسائي بالإمارات العربية المتحدة. صدرت لها ثلاث روايات، هي “طريق الغرام” (2013)، “الخالة أم هاني” (2020) ، و”بيتنا الكبير” (2022). ترجمت بعض أعمالها إلى الألمانية والأسبانية الإنجليزية والدنماركية والفرنسية. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى