Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
ثقافة

جبران خليل جبران وقصص الحب.. 3 نساء فى حياة أديب المهجر




يعرف جبران خليل جبران، الذى تحل اليوم ذكرى ميلاده، بالكتابة الرومانسية وليس أدل على ذلك من عناوين كتبه “الأجنحة المتكسرة” و”رمل وزبد” و”عرائس المروج” فما هى قصص حبه؟

مارى خورى


البداية مع مارى خورى التى كانت متزوجة، ومن المرجح أنه وقع فى حبها خلال السنوات الأولى من إقامته في نيويورك، ولعلها هى المقصودة فى رسالته إلى هاسكل، والتى يشير فيها إلى امرأة أغوته وهامت بحبه هياما شديدا، والمعروف أن مارى خورى كانت تساعد جبران وتستضيفُه في صالونها الأَدبي وتقدِّمه إِلى الحلقة الفكرية والفنية الأَمريكية في المدينة، كان يرتاح في التردُّد إِليها، ويأْنس إِلى ضيافتها وقيل إنه كتب إليها أكثر من 200 رسالة.


قال عنها جبران خليل جبران: “أَنتِ يا ماري مثل النسيم النقي الذي يمرُّ عند الصباح حاملًا عطر الأَزهار وأَنفاس الرياحين. فعندما أَفتكر بكِ أَشعر بنوع من الراحة الداخلية كأَن نفْسي قد تحمَّمت بأَمواج النسيم المعطَّر. قد مرَّ عيد الميلاد ولم يترك في قلبي سوى الأَسف والشوق والتذكارات المحزنة”.

مى زيادة


بدأت قصة مي زيادة وجبران خليل جبران عبر الرسائل عِندما كَتبت مي زيادة مقالة تعبر فيها عَن رأيها بِقصيدة جبران خليل جبران “المواكب” حَيثُ كانت مي معجبة بِأفكاره وآرائه، ثُمَ كَتبت له رِسالة تُعبّر فيها عَن رأيها أيضاً بِقصة “الأجنحة المتكسرة” الّتي نَشرها في المهجر عام 1912.


لم يلتق الاثنان أبدا على الرغم من الرسائل التى لم تنقطع بينهما وتعبير جبران ومى زيادة عن إعجاب كل منهما بكتابات الآخر وقد انتهت قصة المراسلات تلك بوفاة جبران خليل جبران عام 1931


 

هيلانة غسطين


اكتشف هذه المرأة في حياة جبران من الأديب الأردني إبراهيم ناصر سويدان، وخصص لها فصلا في كتاب له أصدره في لوس أنجلوس تحت عنوان: “جبران كما أعرفه”، بمناسبة الذكرى السبعين لرحيل جبران، كان لقائهما الأول في مكتب “الهدى” في نيويورك، في نهاية اجتماع دُعي إليه مع مجموعة من وجهاء المهاجرين لبحث أوضاع المجاعة في لبنان أثناء الحرب العالمية الأولى، في نهاية الاجتماع دعاها إلى زيارته. في هذا اللقاء أحبت هيلانة جبران، وأحبها هو كذلك، وبعد تعارفهما تبادلا الرسائل العاطفية، وحاولت أستدراجه للزواج لكنها لم تنجح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى