Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
ثقافة

تقييم العمل الأدبى.. هل يعتمد على الجودة أم مكانة الكاتب فى عالم الإبداع؟



تقييم العمل الأدبى.. هل يعتمد على النص ذاته أم على مكانة الكاتب؟.. قضية أدبية ناقشها بعض القراء على منصات التواصل الاجتماعى، جاءت بعدما نشر الناقد البريطانى “أ.أ.ريتشاردز”، دراسة أجراها قام فيها بحجب عنوان قصائد شعرية وأسماء الشعراء، وأعطاها للطلاب لتقييمها.


 


المفاجئ فى تقييم الطلاب، حسبما نشر الناقد البريطانى أن تقييم القصائد الشعرية كان مفاجئا، إذ قاموا بتقليل تقييم مقام شعراء تمتعوا بالقداسة والشهرة، وامتدحوا شعراء غير معروفين.


 


فى هذا السياق تباينت آراء العديد من القراء والمهتمين بالقراءة على منصة التغريدات “تويتر”، فالبعض منهم، قال: “نعم لا شعوريا إذا رأيت عملا لكاتب عظيم أعطيه أعلى تقييم”، ومنهم من قال: ما قبل القراءة يكمن صدى الأسماء وما بعدها تنتفى الروعة أو تثبت، والغالب أن أى كتاب تتسع رقعة انتشاره لا يكون المضمون هو سيد الموقف، بل تتنازعه أطراف شتى، فالإعلام والعلاقات وقراءة المشهورين من المهتمين بالثقافة للعمل تحدث أثرا بيّنا في المتلقي.


 


وقال أحد القراء: “يختلف التقييم، حسب القراءة، حسب درجة البحث عن الرواية وكمية الإحباط التي أشعر بها إذا كانت لا تستحق الانتظار”.


 


وقالت أخرى: الأمر يحتاج إلى أن أفهم وأقيم، القيمة الأدبية وراء هذا الأديب أو الروائي الذي صار جزءا من تطور الرواية.


 


بينما قال أحد المغردين: لا يجب أن يختلف التقييم؛ فالتقييم يكون للعمل، ولا يكون للشخص، ولا اختلاف عند القراء على أن مجمل أعمال المؤلف تكون صورة أو فكرة عنه كمبدع، وأين مرتبته في سلم الإبداع.


 


ورأت قارئة أخرى أن عملية التقييم العمل الأدبى لا علاقة لها بذلك، وقالت: لا؛ لأن البعض لا شهرة ولا اسم بين ملايين المؤلفين، ومع ذلك مؤلفاتهم رائعة وتستحق أن تكون بصدارة التقييم، ولهذا فإن العبرة بالمحتوى وليست بالاسم أو المكانة الأدبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى