نجحنا في الحد من الهدر التربوي
وذكر الدكتور القاطعي أن المركز أسهم في اكتشاف قدرات الطلبة والطالبات وسّهل على الجامعات وضع الطالب المناسب في المكان المناسب والذي يتوافق وقدراته، موضحا أن دور المركز مقتصر على الاختبارات، فيما قرار القبول من عدمه مرهون بطاقات الجامعات الاستيعابية.
وحول تجربة قياس ومقارنتها مع دول متقدمة معرفياً قال الدكتور القاطعي «حرص المركز على الاستفادة من الدول التي سبقت المملكة في هذا المجال خصوصا في جانب المنهجية المتبعة في صناعة الاختبارات وتطبيقها، وجلب الخبراء للتعريف بممارساتنا والحكم على مدى جودتها ».
ولفت نائب رئيس المركز إلى أن جهات خارجية أجرت دراسات على اختبارات المركز وخلصت النتائج إلى سلامتها ما يؤكد أن التجربة لا تقل نجاحا عن نظيراتها في الدول المتقدمة على حد وصفه.
وخلص الدكتور القاطعي إلى التأكيد على أن تجاوز اختبارات قياس ليس ضربة حظ بل ناتج عن اكتساب الطالب من معرفة خلال تجربته الدراسية والاجتماعية».