33 دولة تتنافس على جائزة الشيخ حمد للترجمة 2022.. مصر فى المقدمة
قطر ومصر، وإسبانيا والأردن والإمارات المتحدة، والجزائر والسعودية، والسودان، والصومال والعراق والكويت وألمانيا والمغرب والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وإيطاليا، وتركيا، وتونس والنيجر وجنوب أفريقيا، وسلطنة عمان وسوريا، وفلسطين، وفرنسا، وكندا، ولبنان، وليبيا، وهولندا ونيوزلندا، ورومانيا، وأندونيسيا، وتنزانيا وكازخستان.
حيث بلغت أعلاها ترشيحا تركيا، تليها مصر والسعودية، ومن ثم قطر والمغرب والعراق والأردن، كما بلغت ترشيحات الجنسيات الآتية الأعلى هي التركية، والمصرية والسعودية والسورية والعراقية والأردنية.
كما أوضحت الدكتورة حنان الفياض أن الأعمال المترشحة شملت ميادين العلوم الإنسانية المختلفة، منها: الدراسات الإسلامية، الأدب، الفلسفة، العلوم الاجتماعية، العلوم السياسية، التاريخ وغيرها.
وأضافت حنان الفياض أن حفل إعلان أسماء الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي سيكون في 29 يناير على هامش مؤتمر الترجمة وإشكالات المثاقفة الـ9، والمنعقد في 28-29 يناير في رحاب الدوحة.
وأكدت أن الجائزة التي تأسست عام 2015 تسعى إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح، كما تطمح إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي.
ويذكر أن قيمة جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تبلغ مليوني دولار أمريكي، وقد اعتمدت في دورتها الثامنة لعام 2022 اللغة التركية لغة رئيسة ثانية، بعد الإنجليزية، وخمس لغات في فئات الإنجاز، لتكون فئات الجائزة لهذا الموسم : فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، فئة الترجمة من اللغة الإنجـليزية إلى اللغة العـربية، فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة التركية، فئة الترجمة من اللغة التركية إلى اللغة العـربية، وجائزة الإنجـاز في اللغتين الرئيستين/ الإنجليزية والتركية/، فضلا عن فئات جوائز الإنجاز في ترجمات اللغات المختارة من العربية وإليها وهي: الرومانية والكازخسية والسواحلية وبهاسا أندونيسيا والفيتنامية كلغات فرعية.
وعن اختيار اللغة التركية كلغة ثانية، أشارت الفياض بأن ترشيح اللغة التركية حصل للمرة الثانية إذ سبق لها وأن دخلت الترشيحات بوصفها لغة رئيسة ثانية في العام 2015، وذلك لكثرة ما يصدر عنها من ترجمات من وإلى اللغة العربية.
وأشارت الفياض إلى أن الترشيحات مبشرة بأن مسيرة المعرفة الإنسانية تظل حاضرة ويزداد الاهتمام بهذا الجانب، وأن حركة الترجمة تظل ميدانا حيا وجسرا لا ينقطع بين حضارات الشعوب.
اكتشاف المزيد من موقع الدكتور العتيبي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.