وفاة الكاتب العراقي عبد الرحمن مجيد الربيعى بعد رحلة مع المرض
وقال وحيد الطويلة فى تدوينة عبر حسابه على منصة “فيس بوك”: بقلب مكلوم أنعى للأدباء العرب والأصدقاء والقراء كافة الكاتب الروائي والقاص العراقي صديقي عبد الرحمن مجيد الربيعي، من أعلام الرواية والقصة القصيرة العربية ومعلميها المجددين على امتداد عقود، تربت على فنه بدءا من الستينات أجيال وأنجب عشرات الأعمال السردية الفخمة، وكان له حضور وازن وإشعاع في عديد محافل أدبية عربية وصداقات، في مجموع الوطن العربي وفي تونس حيث استوطن بعد احتلال العراق، ثم عاد أخيرا إلى مسقط رأسه أسلم فيه الروح بعد معاناة أليمة مع المرض وإهمال من وسط لم يجد فيه من يتكفل بعلاجه.. رحمه الله.
ولد عبد الرحمن مجيد الربيعى، فى مدينة الناصرية في 12 أغسطس عام 1939، تعلم في مدرسة الملك فيصل بالناصرية فالمتوسطة بالناصرية أيضًا. دخل معهد الفنون الجميلة ببغداد، فأكاديمية الفنون الجميلة وحمل إجازة جامعية في الفنون التشكيلية.
خلال حياته مارس التدريس والصحافة والعمل الدبلوماسي في لبنان وتونس. كان المستشار الصحفي العراقي في بيروت بين 1983 و1985. درّس الفن في مدارس الناصرية. أشرف على تحرير الصفحة الثقافية في جريدة (الأنبار الجديدة والفجر الجديد)، وعمل مديرًا للمركز الثقافي العراقي في كل من بيروت وتونس.
عاش عبد الرحمن مجيد الربيعى في تونس فترة من الزمن، وكان عضوا فى هيئة تحرير مجلة (الحياة الثقافية) التي تصدرها وزارة الثقافة التونسية. عضو في اتحاد الكتاب العراقيين، وعضو في نقابة الصحفيين في العراق، وعضو في جمعية الفنانين التشكيليين بالعراق. كانت أول زيارة له للمغرب سنة 1976، حيث تمكن من ربط علاقات مع أدباء مغاربة.
روايات عبد الرحمن مجيد الربيعى: الوشم 1972، الأنهار 1974، القمر والأسوار 1974، الوكر 1980، خطوط الطول.. خطوط العرض 1983، هناك في فج الريح 2011. ومن أعماله القصصية: السيف والسفينة 1966، الظل في الرأس 1968، وجوه من رحلة التعب 1969، المواسم الأخرى 1970، عيون في الحلم 1974، ذاكرة المدينة 1975، الخيول 1977، الشاطئ الجديد 1979، الأفواه عام 1979، ومن أعماله الشعرية: للحب والمستحيل 1983، شهريار يبحر 1985، امرأة لكل الأعوام 1985، علامات على خارطة القلب 1987، سر الماء 1993، أية حياة هي؟ سيرة البدايات 2004.
اكتشاف المزيد من موقع الدكتور العتيبي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.