“هذا بسبب ما فعلته بباتريشيا”.. تفاصيل نهاية صداقة ماركيز ويوسا فى رواية العباقرة
قال ماريو فارجاس يوسا لصحيفة إلباييس الإسبانية قبل بضعة أسابيع عندما سئل عن موعد النشر الوشيك لرواية Los genios أو العباقرة للكاتب البيروفي جيمى بايلى: “سيكون هذا الكتاب مجموعة من الأكاذيب”.
وقد أيد بايلي هذه الملاحظة: “نعم إنها مليئة بالأكاذيب مثل كل رواية ولكن لا توجد أكاذيب متقلبة أو غريبة الأطوار.. فقط أكاذيب ذات مصداقية”.
العباقرة هما ماريو فارجاس يوسا وجارسيا ماركيز والكتاب هو رواية عن نهاية صداقتهما، لكن مقدمة الكتاب تبدأ بتحذير من بايلي: “هذا الكتاب ليس نصًا تاريخيًا أو تحقيقًا صحفيًا، إنها رواية، عمل خيالي يمزج بين الأحداث التاريخية الواقعية والأحداث الخيالية التي تأتي من إبداع المؤلف “.
يقول بايلي وفقًا للصحيفة الأسبانية “إنه ليس نصًا تاريخيًا، لكنها رواية تاريخية؛ وهي ليست قصة صحفية ، لكنها رواية قمت بالتحقيق فيها من مكان الفضول الصحفي … دعنا نقول من موقعي كصحفي”.
في بداية الرواية يضفى بايلي الشرعية على هذا النوع من النوع من خلال اقتباس سطر من رواية هيستوريا دي مايتا أو “الحياة الحقيقية لأليخاندرو مايتا” التي نشرها فارجاس يوسا عام 1984: الحدث القائم على الشهادات يؤكد بالضبط أن كل القصص هي حكايات وأنها مكونة من حقائق وأكاذيب”.
يتبع ذلك السطر الأول من الكتاب الكلمات التي زُعم أن فارجاس يوسا صرخ بها في وجه جابرييل جارسيا ماركيز قبل أن يلكمه في إحدى دور السينما في مكسيكو سيتي عام 1976: “هذا بسبب ما فعلته بباتريشيا!”، وباتريشيا يوسا هى زوجة ماريو فارجاس يوسا.
ما حدث في ذلك اليوم لم يتم تأكيده قط لا أحد يستطيع أن يقول على وجه اليقين ما إذا كان جارسيا ماركيز فعل أو قال شيئًا لباتريشيا يوسا وقد توفي الكولومبي الحائز على جائزة نوبل جابرييل جارسيا ماركيز عام 2014 دون الكشف عن ذلك.
وفي حوار أجرى معه مؤخرًا في “إل باييس” سئل فارجاس يوسا مرة أخرى ما الذي يمكن أن يقطع علاقته مع جابرييل جارسيا ماركيز، أجاب: “النساء، ببساطة”.
اكتشاف المزيد من موقع الدكتور العتيبي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.