نشطاء المناخ يتحدثون عن إلقاء الحساء على لوحة فان جوخ
وألقت فيبى بلامر وآنا هولاند علبة من حساء الطماطم علي Sunflowers للمخرج فنسنت فان جوخ المرسومة عام 1888، بقيمة 76 مليون جنيه إسترليني، في المعرض الوطني في لندن، ثم قاما بلصق أنفسهما على الحائط أسفل اللوحة وأعلنت بلامر: “ما الذي يستحق أكثر، الفن أم الحياة؟”
وزعمت فيبى بلامر أنها وزميلتها “لم يلحقا أي ضرر باللوحة على الإطلاق” وفقا لما ذكرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وقالت إن هناك “ضرر ضئيل” للإطار وأن المجموعة “لم تكن لتفكر أبدًا في القيام بذلك” إذا لم تكن اللوحة خلف الزجاج، كما زعمت أن الحساء قد “تم مسحه بقليل من لفافات مناديل المطبخ”
في محكمة ساوثوارك كراون دفعت الناشطتان ببراءتهما من الضرر الجنائي وتم الإفراج عنهما بكفالة بشرط عدم دخولهم أراضي أي صالات عرض أو متاحف.
كما حظر عليهما حيازة الغراء أو أي مواد لاصقة أو طلاء في مكان عام كجزء من شروط الكفالة الخاصة بهم.
واستقبلت فيبى بلامر ترحيباً حاراً من طلاب جامعة أكسفورد وأنصار Just Stop Oil، فقالت: “كنت أعتقد أن تغير المناخ يمثل تهديدًا يلوح في الأفق، اعتقدت أن الكبار سيطروا على كل شيء”.
وقالت عن قانون النظام العام الجديد للحكومة الذي أعطى الشرطة سلطات أكبر لقمع تكتيكات الاحتجاج مثل تلك التي يستخدمها متظاهرو المناخ وأسفرت عن اعتقالات في تتويج الملك: “إنه مثل ما جرى فى رواية جورج أورويل 1984”.
اكتشاف المزيد من موقع الدكتور العتيبي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.