Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
ثقافة

محمد عبد المطلب لـ اليوم السابع: هذا ما قصدته بالمجاملة فى الرسائل العلمية




حل الناقد الكبير محمد عبد المطلب، أستاذ البلاغة فى جامعة عين شمس، ضيفا على معرض القاهرة الدولى الدولى للكتاب بدورته الحالية 54، وخلال لقاء فكرى مفتوح للحديث مع الناقد الكبير حول العديد من الأمور العامة ومسيرته الأدبية والعلمية، أجاب عن سؤال وجهه له الشاعر الكبير أحمد سويلم حول المجاملة فى الرسائل العلمية.


 


وكان لرد الناقد الكبير محمد عبد المطلب ردود فعل كبيرة اشعلت حالة من الجدل حول ما قيل، إذ كانت إجابته على السؤال المطروح : أن المجاملة تحكم الموقف، وأحيانا أجامل فى منح الدرجات العلمية” لينقلب الوسط الأكاديمى والأدبى بعد ذلك منتقدين ما حدث خلال اللقاء الفكرى الذى حضره عدد كبير من المثقفين والمفكرين.


وبدورنا وكعادتنا فى تغطية المواضيع من جميع الجوانب، حيث كانت اليوم السابع قد نقلت ما جاء فى الندوة، تواصلنا مع الناقد الكبير محمد عبد المطلب، وسؤاله حول رغبته فى التعليق على ما ذكر بخصوص الرسائل العلمية، وقد رحب بذلك قائلا: صحيح ذكرت أن هناك مجاملات فى الرسائل العلمية، ولكن يجب أن نفرق بين المجاملة فى التعامل مع الطلاب خلال مناقشة الرسالة بمعنى معاملة الطالب معاملة حسنة فى تبادل الحديث فهى تكون من باب المجاملة حتى يستطيع الطالب استكمال مناقشته بعيدة عن الشدة ومن ناحيتى أتعامل مع الطلاب وكانهم أبنائى.


 


واستكمل الدكتور محمد عبد المطلب حديثه لليوم السابع قائلا: ولا توجد مجاملة فى منح الرسائل التقديرات وهو ما لا يحدث على الإطلاق فلا يمكن أن أمنح درجة علمية دون المستوى، فالعلم لا يوجد به مجاملة، كما أن مناقشة أى رسائل علمية تكون من خلال لجنة مكونة من أساتذة وعلماء كبار، فلا يمكن أن تمنح الدرجة والتقديرات من باب المجاملة، وهذا ما أريد توضيحه للناس أن ما كنت اقصده هو المجاملة فى التعامل مع الطالب خلال المعاملات الإنسانية، وليس فى المادة العلمية،


 


 


اكتشاف المزيد من موقع الدكتور العتيبي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع الدكتور العتيبي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading