قائمة اليونسكو للتراث العالمى.. آثار النوبة من أبو سمبل حتى فيلة.. صور
والمواقع التى تمت إضافتها على موقع التراث العالمى، وهى من الجنوب إلى الشمال: معابد رمسيس الثاني في أبو سمبل، عمدا، وادي السبوع، كلابشة، وفيلة “جزيرة أجيلكيا”، محاجر الجرانيت القديمة والمسلة غير المكتملة في أسوان، المقبرة الإسلامية، أنقاض مدينة إلفنتين القديمة، دير القديس سمعان، مقابر الدولة القديمة والوسطى في أسوان “ما يعرف بمقابر النبلاء”.
هدد بناء السد العالي بأسوان في الستينيات هذه الآثار بغمرها، لكن تم الحفاظ عليها جميعًا بفضل الجهود التي بذلتها حملة دولية أطلقتها اليونسكو في الفترة من 1960 إلى 1980.
وأضاف الدكتور حسين عبد البصير، فى تصريحات سابقة لـ “اليوم السابع”، كان لبناء السد العالى أكبر الأثر على تطور البحث الأثرى فى بلاد النوبة وقيام العديد من البعثات المصرية والدولية الأثرية بالتنقيب عن الآثار فى بلاد النوبة بكثافة غير مسبوقة.
عمود ذو تاج على شكل رأس حتحور
وتابع: وقامت كل بعثة بإجراء أبحاث أثرية كاملة وتسجيل جميع نتائج الحفائر الأثرية التى كان يتم العثور عليها بكل دقة وعناية، وفى وقت وجيز، نجحت منظمة اليونسكو فى تكوين حملة عالمية للحصول على المعونات المالية اللازمة والخدمات والخبراء، وفى تلك المناسبة، أقيم حفل كبير فى المقر العام لمنظمة اليونسكو العالمية بباريس للإعلان عن النداء العالمى للإسهام فى حملة إنقاذ آثار بلاد النوبة.
معبد حتحور
ولفت الدكتور حسين عبد البصير إلى أنه كانت حالة المعابد جيدة إلى أن بدأ ارتفاع منسوب نهر النيل الذى بدأ ينتج عن بناء السد العالى وبحيرة ناصر من خلفهما كان سببًا قد يهدد بغرقهما، مما جعل من الضرورى نقلها للحفاظ عليهما من الغرق، وكانت عملية نقل معابد من أصعب عمليات نقل المبانى على مر التاريخ حيث كان التحدى كبيرًا أمام المهندسين المعماريين والأثريين على حد سواء كى ينجحوا فى تنفيذ ذلك المشروع العملاق، وتم القيام بعملية إنقاذ المعابد من الغرق عقب بناء السد العالى فى ستينيات القرن العشرين واستمرت تلك العملية عدة سنوات.
معبد إيزيس
اكتشاف المزيد من موقع الدكتور العتيبي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.