رئيس هيئة تقويم التعليم يشارك في مؤتمر تعزيز التعلّم في الشرق الأوسط وأفريقيا بالقاهرة
وأكد معاليه أن إصلاح التعليم العام يتطلب إعطاء أولوية لتمهين وظيفة المعلم، من خلال المراجعة العميقة لبرامج إعداد المعلم، ليس في كليات التربية فقط، بل يشمل ذلك تحسين مخرجات كليات الآداب والعلوم، كما أنه لابد من الاستثمار في تقويم التعليم باعتبار التقويم محفزًا لعمليات التطوير، وأهم ما يميز تجربتنا في المملكة العربية السعودية هو استقلال هذه العمليات، وعلينا الاستفادة من نتائج عمليات التقويم المختلفة، وتوظيفها في تطوير السياسات والممارسات في الميدان، كما طالب بأهمية التعاون الإقليمي في تبادل الخبرات ومشاركة الموارد المتوفرة والجاري تطويرها في مجال أدوات القياس والتقويم من اختبارات وبنوك وأسئلة وأطر مفاهيمية وأطر فنية للتحليل وتوظيف النتائج.
يذكر أن المؤتمر الذي انطلق أمس الخميس واستمر حتى اليوم، يهدف إلى تسريع الجهود نحو تعلّم الجميع، وخاصة الذين لا يستطيعون القراءة بعمر ١٠ سنوات، بسبب ظروفهم الاقتصادية، إضافة إلى تبادل الخبرات حول إصلاح التعليم والاستراتيجيات الناجحة في تحسين التعلّم، وتعزيز التعاون بين الدول المشاركة للعمل على تحقيق تقدم أسرع في تحسين نتائج التعلّم.
اكتشاف المزيد من موقع الدكتور العتيبي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.