ذاكرة الشعوب رافد للتقدم والتنمية ورسم خريطة الحضارة المعاصرة
محتوى الصفحة
أكد معالي رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب د. حسام بن عبد الوهاب زمان أن الأيام الخالدة في تاريخ الشعوب هي التي تصنع الحضارات والإنجازات والتنمية المستدامة، التي تسير نحوها المملكة العربية السعودية بثقة واقتدار، واضعة نصب عينيها هدف تحقيق الرؤية الطموحة 2030. وقال إنه في مثل هذا اليوم من عام 1351هـ – 1932م سجل التاريخ توحيد المملكة العربية السعودية، بعد ملحمة البطولة التي قادها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه– ورجاله المخلصون، ومنذ ذلك التاريخ والمملكة تخطو خطوات واثقة تحت قيادة حكيمة حمت البلاد من المخاطر، وخططت للنجاح باقتدار، ورسمت خرائط للمستقبل، مفاتحها رفاهية الشعب السعودي ونماؤه وأمنه.وقدم معاليه التهنئة الخالصة بهذه المناسبة، لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود قائد مسيرة التنمية المستدامة، ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وللشعب السعودي النبيل بهذه المناسبة الخالدة التي نقشت تاريخ المملكة بأحرف من نور، واضعة إياها في سجل الأمم المتقدمة.وأضاف مؤكدًا: إن مسيرة العطاء استمرت في عهد الملوك أبناء المؤسس، إلى أن وصلت لهذه الحقبة العظيمة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله- فكانا داعمين لفكرة الاستثمار في الإنسان، ومازال كذلك، وجعلاه أولوية قصوى في كل خطط التنمية الشاملة، واستمر الاهتمام الكبير ببناء العقول، وتنمية المهارات، ورعاية المواهب، ودعم الابتكار والإبداع؛ ليصبح الاستثمار في الإنسان السعودي استثماراً في مستقبل المملكة العربية السعودية.وتعزيزاً للخطوات الطموحة المباركة في خطط التنمية الشاملة لبلادنا، وفي خطط التعليم والتدريب بشكل خاص؛ أكد د. زمان أن هيئة تقويم التعليم والتدريب كانت نافذة المملكة على مستقبل تقويم التعليم الكترونياً، بكفاءة شهدت لها به التقارير الدولية، إضافة لبرامجها غير التقليدية التي تصب في دعم تطوير المهارات والمعارف لجميع المراحل والفئات، إضافة الى تطوير المعايير المهنية للمعلمين وتقديم برامج الرخص المهنية للوظائف التعليمية، والعمل على تطوير وظائف التقويم في مسارات مهنية، وتطوير الاختبارات المهنية للعاملين في القطاعين العام والخاص، كما خطت الهيئة خطوات واسعة لسد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، وذلك من خلال تطوير الاطار الوطني للمؤهلات، والعمل على اطار مهارات القرن الحادي والعشرين و إقامة العديد من بَرامج التدريب والتأهيل والدعم.وفي ختام تصريحه، ثمن معاليه بامتنان، تلك التضحيات التي يقدمها أبناء المملكة الأوفياء، المرابطون على الحدود، والمحافظون على أمن البلاد، وتلك الجهود التي يبذلها رجال الصحة الأبطال، في مواجهة جائحة كورونا، داعياً الله عز وجل أن يديم على بلدنا الأمن والاستقرار والرخاء في ظل حكومتنا الرشيدة، وأن تستمر أفراح هذا الوطن العظيم بأيامه العظيمة.
اكتشاف المزيد من موقع الدكتور العتيبي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.