جماجم باللون الأحمر.. ما سر تلوين الموتى فى بيرو؟
لكن ما اكتشفوه هو أنه تم استخدام أنواع مختلفة من الطلاء الأحمر، وأن بعض الأشخاص فقط رسموا بعد الموت، وفقا لما ذكره موقع لايف ساينس.
يعود استخدام الصبغة الحمراء في الطقوس الجنائزية إلى آلاف السنين في بيرو ويرتبط بعملية مطولة للتعامل مع أفراد المجتمع المتوفين. وكتب الباحثون في الدراسة “لم يكن الموت نهاية المطاف”، “لقد كانت لحظة محورية في التحول إلى نوع آخر من الوجود، وانتقال حاسم من حالة إلى أخرى، مما وفر الأساس لمزيد من الحياة”.
أخذ الباحثون عينات من الطلاء الأحمر من 38 قطعة أثرية وعظام مختلفة، 25 منها كانت جماجم بشرية، باستخدام ثلاث تقنيات علمية.
وحددوا تكوين الأصباغ الحمراء، جاء الطلاء الأحمر في 24 عينة من الأكرز القائم على الحديد مثل الهيماتيت، و 13 من الزنجفر المعتمد على الزئبق، وواحدة كانت مزيجًا من الاثنين. أظهر تحليل كيميائي إضافي أن الزنجفر تم استيراده من على بعد مئات الأميال بينما من المحتمل أن الهيماتيت جاء من مصادر محلية، وقال مؤلفو الدراسة إن هذه الاختلافات قد تعكس استخدامات النخبة وغير النخبة لأنواع مختلفة من الطلاء.
اكتشاف المزيد من موقع الدكتور العتيبي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.