ثلاث مقدمات لكتاب “التسامح طريق التنمية” لـ محمد ثروت
ويتضمن الكتاب ستة فصول وهي: الفصل الأول التسامح والتعايش.. المفاهيم المعرفية والفلسفية والدينية، الفصل الثاني: الحالة الدينية في إندونيسيا، الفصل الثالث الحالة الدينية فى سنغافورة، الفصل الرابع: مباردات التعاي شالدينى فى اندونيسيا وسنغافورة، الفصل الخامس، تحديات التعايش الدينى فى اندونيسيا وسنغافورة، الفصل السادس: الجهود السياسية والاجتماعية لمعالجة معوقات التسامح والتعايش في إندونيسيا وسنغافورة.
ويشير الدكتور السيد عبد الخالق فى تصديره للكتاب إلى أن الأدبيات الاقتصادية تُفيد بأن عملية التنمية تعنى إجراءات وتحولات وتغيرات كيفية، تصيب معظم متغيرات المجتمع من تعليم وصحة وإنتاج سلعى وخدمى وبنية أساسية، مما قد يصاحبه تغيرات كمية، إلا أن الأهم في الحقيقة هو أن التنمية يجب أن تصحبها تحولات فكرية وقيمية؛ لأنها تمثل ليس فقط الدافع لإحداث التحولات السابقة وإنما العامل الرئيسى للحفاظ عليها واستدامتها. لذلك يمثل هذا الكتاب “التسامح طريق التنمية.. قراءة في تجربتى إندونيسيا وسنغافورة” قيمة علمية وثقافية مهمة، لذلك نحن أحوج ما نكون إليه في مكتبتنا العربية.
بينما يرى الدكتور أديب صعب أستاذ فلسفة الدين، أن كتاب الدكتور محمد ثروت يجمع ثلاثة أنظمة على الأقل من الدراسات الدينية هي: تاريخ الأديان وفلسفة الدين وعلم الاجتماع الدينى، حيث تناول الدراسة الوضع الدينى فى بلدين آسيويين هما اندونيسيا وسنغافورة، ويرسم المؤلف خريطة للأديان فى كلا البلدين.
من جانبه يؤكد الدكتور سامى عبد العال أستاذ الفلسفة أن كتاب الدكتور محمد ثروت عن التسامح أبرز سياسات اندونيسيا وسنغافورة فى أكمل صورة، وكانت دراسة لماحة لدقائق التسامح توظيفه اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا، بإدماج عناصر المجتمع قاطبة وتمكين الشباب، والتعبير عن الثقافات والأديان دون إقصاء.
اكتشاف المزيد من موقع الدكتور العتيبي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.