Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
التعليم بالسعودية

تعليمنا والتميز | الميدان التعليمي


رؤية التحول الوطني هي بوصلة التغيير

وتوجيه القدرات والطاقات إلى المسار الآمن، والتعليم ضمن مكونات الكيان الوظيفي في وطن الإبداع

محبرة وورق

لنُبحر في محيط التميز

ولأن التميز أصبح هدف

ومن يحقق الهدف فقد تميز

في ميادين الأداء التعليمي

وبين أروقة العطاء

مدرسة ومعلم ومعلمة

مديرا ومديرة

طلاب وطالبات

مشرفون ومشرفات

إداريون وإداريات

إمكانات عظيمة

هناك ثروة بشرية هائلة، ولعل فئة منسوبي ومنسوبات التعليم هي الأكثر عن بقية قطاعات الدولة

نتفق تماما بأن التعليم قارب الأمان الذي لابد لكل فرد أن يُبحر فيه

جيلاً سيقود في زمانه المقبل

عجلة التنمية وسيرسم خارطة الوصول للقمة.

هو ثروة الوطن الحقيقية، فمنهم الآن في مراحل الطفولة المبكرة، الذين سيكونون في المستقبل القريب حماة الوطن وعلماءه ومعلميه وفلاسفته ومخترعيه.

في مهبط صناعة العقول وتوجيه الطاقات في تلك المؤسسة التعليمية بكل مكوناتها يكمن مهد العلم.

اهتمت النظريات التربوية العلمية بالجوانب النفسية والسلوكية في النمط التعليمي، وآمن المربون والباحثون بأن القدرات الفردية محورا هاما يحتاج لجوانب إنسانية وعلمية مختلفة توافق تلك القدرات، سواء كانت متميزة أم دون ذلك،  ولأن تعزير التميز أمرا ملحا فقد نشأت جوائز التميز على مستوى محلي وإقليمي وعالمي لإبراز من حققوا أعلى درجات التميز وتكريمهم وفق مجلات تميزهم، وقد اختصوا بذلك بين أقرانهم.

ولعلي أقصص لكم

حكاية التميز في التعليم..

انطلقت باكورة التميز في التعليم السعودي في عام 1430هـ، في أحضان وزارة التعليم، من خلال جائزة التعليم للتميز.

حيث كانت في مهدها وقد كبُرت في أعوامٍ قلائل حتى وصلت لمرحلة متقدمة جدًا لتنافس جوائز عالمية عريقة.

فمن مؤشرات القوة التي حظيت بها هذه الجائزة تلك المعايير العلمية والأهداف التربوية، فصياغة المحتوى من نوعٍ فريد ورؤية ورسالة طموحة، حتى أصبحت وزارة التعليم تقيم عرس التميز كل عام ويتزايد المتنافسون ويعلو مع هذا التزايد جودة الأداء فالكل هدفه التميز بل أصبح حلما يسعى لتحقيقه.

الميدان متعطشًا ليتميّز

ولن يروي عطشه سوى جائزة كحجم جائزة التعليم للتميز التي نشأت وقويت ثم تلاشى بريقها، ونتحرى شروقها.

آن الآون بأن يكون للتعليم جائزة تحاكي جوائز الوطن وجوائز أقليمية وعالمية يرعاها ويشرف عليها التعليم.

فقد نضجت ثقافة التميز لدى المجتمع التعليمي، وقد مُيّز مذاقها.

فالتميز في التعليم مسؤوليتنا،

واستشراف المستقبل التعليمي المشرق غايتنا.

ووزارة التعليم سباقة ومتطلعة لتجويد التعليم وتميّز مخرجاته.

تُرى..

هل سيعلق جرس جائزة التعليم من جديد!!

أما آن الأوان لذلك؟؟



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى