بعد محاولات لتخريب برج الساعة بمصنع سباهى.. تعرف على المصنع التراثى
فى ضوء ما تداوله على وسائل التواصل الاجتماعى بوجود أعمال تخريب تتم بمبنى إدارة مصنع سباهي للنسيج- السيوف – حى شرق الإسكندرية، قام الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، برئاسة محمد ابو سعدة بالتأكد من الواقعة، بشأن وجود أعمال تخريب ببرج الساعة بالمبنى الادارى بالمصنع المسجل طراز معمارى متميز تحت رقم 2134،
وأوضح الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، فى بيان خاص، أنه تم التواصل مع لجنة حفظ التراث بمحافظة الاسكندرية وتم ايقاف أعمال التخريب وعمل محضر أحوال بالواقعة برقم ١٥٥٢٦ بتاريخ 8 ديسمبر 2022 بقسم ثانى رمل – مديرية امن الاسكندرية لاتخاذ اللازم بهذا الشأن.
ولشركة سباهى أو السيوف حاليًا قصة فى الصناعة امتدت منذ تأسست الشركة بموجب المرسوم الملكى الصادر في 31 مـارس 1941 بالترخيص بتأسيس شركة مساهمة مصرية “الشركة الصناعية لخيوط الغزل والمنسوجات” وتم التسمية “شركة سباهي الصناعية لخيوط الغزل والمنسوجات”، وذلك بموجب المرسوم الصادر في 12 نوفمبر 1945 وبتاريخ 29/ 4/ 1954 تم القيد بالسجل التجاري برقم إيداع 1908 لسنة 1954 وبرقم قيد 47853 ومحل القيد مدينة الإسكندرية.
وترجع شهرة “سباهي” إلى عام 1937 عندما أنشأ شركة “سباهي للغزل والنسيج” في شبرا الخيمة بالقاهرة واستفاد وأسرته من الحرب العالمية الثانية مع تزايد احتياجات الجيش الانجليزي خاصة مع توقف الاستيراد، ومع ارتفاع أسهمه وازدهار تجارته كون “سباهي” ثروة كبيرة كان نتاجها تأسيس مصنعًا آخر في الإسكندرية، ليؤسس أكبر شركات الغزل والنسيج بالمحافظة، والتي سجلت تجاريا تحت اسم شركة سباهي الصناعية لخيوط الغزل والمنسوجات، حتى تم تأميمها بالقرار الجمهوري رقم 1598 عام 1961 في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
ارتباط العديد من أبناء عروس المتوسط بالفيلا المطلة على شاطئ ستانلي، لم يأت من فراغ، إذ جرى بناؤها على ما يعرف بالطراز “الإسلامي الجديد” New-Islamic style، والذي تمتزج فيه الزخارف الإسلامية مع النسق الأوروبي.
واستخدم المعماري في تشييد الفيلا زخارف أندلسية إسلامية تظهر بوضوح في الواجهة، وهو النوع المفضل في مدينة يعتبر أشهر أئمتها أبو العباس المرسي الأندلسي.
اكتشاف المزيد من موقع الدكتور العتيبي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.