الشاعر فتحى عبد السميع يجرى عملية جراحية فى أحد مستشفيات القاهرة اليوم

أعلن الشاعر والناقد أشرف البولاقى، أن الشاعر فتحى عبد السميع، سوف يجرى عملية جراحية دقيقة، فى أحد مستشفيات القاهرة، خلال ساعات من اليوم. 

فتحي عبد السميع شاعر وباحث مصري من مواليد قنا عام 1963م، وعضو اتحاد كتاب مصر، وعضو مجلس إدارة مركز الثقافة اللامادية بجامعة جنوب الوادي، وله العديد من الإصدارات كما حصل على عدد من الجوائز المحلية والدولية.

ومؤخرًا صدر للشاعر فتحى عبد السميع عن سلسلة كتاب اليوم، كتاب بعنوان “وجوه شهريار.. الحكاء والحكاء الآخر”، والذى يتناول فيه مفهوم الحكاء والحكاء الآخر، ويذهب فيه إلى أن الحكَّاء وهو مبدع الحكاية، أما الحكَّاء الآخر فهو:

1ـ الحكَّاء الأول (المجهول عادة) والذى أثَّر فى الحكاية الجديدة، فلا وجود لحكاية تبدأ من نقطة الصفر، لأن مؤلفها يعتبرها مولودا للحكايات التى استمع إليها أو قرأها.

2ـ الراوى الذى يلقى حكاية أبدعها غيره. (شهرزاد)

3ـ المروى له الذى يلعب دورا خارجيا فى الحكاية (شهريار)

4ـ المبدع الذى يعيد إنتاج حكاية قديمة (المبدع الجديد)

5ـ المروى له الذى يلعب دورا داخليا فى الحكاية باعتباره شخصية متخيلة، يخاطبها الراوي و لا يكتمل العمل إلا بها.

وفي الفصل الأول من الكتاب يتناول فتحي عبد السميع قصة المسيح كما وردت في الأناجيل، وفي الفصل الثاني توقف أمام الحكَّاء “نجيب محفوظ” وهو يتحول إلى حكاية، وكيف يأتي حكاء آخر ليتفاعل مع حياته وقصصه، وقد أشار إلى عدد من الروايات التي تناولتها، ثم توقف أمام أسطورة العود الأبدي في مسرحية مسرحية “شقة عم نجيب” لرصد الكيفية التي تم بمقتضاها تحويل الحكاء إلى حكاية.

أما الفصل الثالث فتوقف أمام الحكاء الآخر، وهو شهريار الذي يستمع إلى شهر زاد فينقذها هي وحكاياتها من الموت، وفي الفصل الرابع، توقف مع الحكي الشعري، وهو يتناول واحدة من أشهر الحكايات في التراث العربي، وهي حكاية الزير سالم.