افتتاح معرض استيعادى للفنانة الراحلة إكرام عمار بمركز محمود مختار غدا
ومن بين ما كتب حول رؤية الفنانة بقلم الناقد محمد سليم أنها “تسهم من خلال فكر وثقافة وبحث جاد وأصيل في عطاء فني له سمات جديدة تتمثل في عناصر جديدة من وحي كل التراث، ولتعطي من خلال هذه التجربة معايشة جديدة للتراث فيما قدمته من أشكالها الجمالية ولوحاتها ذات الأشكال التي استمدتها من أبحاثها وقراءاتها ورؤيتها لتضيف الجديد ولتصوغ الحديث في لوحاتها مزجاً زخرفياً وفنياً جديداً رقيقاً كالدانتيلا .. متآلفاً في الشكل واللون ضارباً في أعماقه بفكر ومضمون .. خلال تكوينات وأشكال زخرفية على مستوى عال وراق وبأسلوب وأداء غاية في الدقة والمهارة العالية .. وعمل الفنانة اكرام عمار يؤكد دور الفنان الحقيقي في مجتمعه وكيف يمزج ويضع حواراً جديداً مع تراثه وكيف يستغل هذه الثروات الدفينة في أرضه وكيف يصنع منها ومعها شكلاً فنياً رائعاً وجديداً .. الزخارف الهندية والأوراق النباتية من الفن الاسلامي .. والأيفونات وزخافها من الفن القبطي صاغت منها اكرام عمار هذه الأنغام التشكيلية اللونية”.
يذكر أن الفنانة إكرام عمار إدوار غبريال من مواليد 19 سبتمبر من عام 1945 وهى حاصلة على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم ديكور 1967، دراسة خاصة للفنون الاسلامية والقبطية بمركز بحوث الفنون التشكيلية بيت السنارى، عضو نقابة الفنانين التشكيليين، عملت باحثة فنية بقطاع الفنون التشكيلية ( الإدارة العامة لبحوث التراثية ) منذ تخرجها، وأقامت عدداً من المعارض الفردية، كما انضمت الفنانة لمدرسة ( الفن والحياة ) التي أسسها الفنان الرائد حامد سعيد في ستينيات القرن الماضي، وظلت حياة إكرام عمار عامرة بالفن والبحث في التراث حتى رحيلها في 2020.
اكتشاف المزيد من موقع الدكتور العتيبي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.