Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
ثقافة

إجراء أول اتصال هاتفى دولى من نيويورك إلى لندن.. هل نجح؟



تمر اليوم الذكرى الـ 96 على إجراء أول اتصال هاتفى دولى عابر للمحيطات والقارات، اليوم الجمعة، من نيويورك فى الولايات المتحدة إلى لندن فى بريطانيا، وجاء ذلك فى 7 يناير عام 1927، تمت المكالمة الدولية الأولى، لتكون بمثابة الحدث العظيم يشبه حاليا التطور فى الهواتف المحمولة، من حيث إعطاء الناس فرصة للتواصل الفورى مع الآخرين بغض النظر عن المسافات، وعقدت هذه المكالمة بين والتر شيرمان جيفورد، رئيس شركة AT&T الأمريكية، وكان على الطرف الآخر السير إيفلين بى موراى، رئيس مكتب البريد العام البريطانى، ولم يتم نقل المكالمة عن طريق الأسلاك والكابلات، لكنها تمت عن طريق موجات الراديو.
وجاءت أول مكالمة دولية بعد نحو 51 عاما منذ إجراء أول مكالمة هاتفية بعد اختراع التليفون فى 10 مارس 1876 على يد العالم الاسكتلندى جراهام بيل.


ووفقا لموقع UTA Libraries الأمريكى فإن أول مكالمة هاتفية عابرة للمحيط الأطلسى، تم تسجيلها من أجل تعزيز التفاهم الأفضل وتسهيل الأعمال، وهى متاحة من خلال مكتبة الكونجرس ويمكن الاستماع إليها عبر الإنترنت.


 


وسبق هذه المكالمة مكالمة اختبار قبلها بيوم واحد وتحديدا يوم 6 يناير 1927، وتضمنت المكالمة: “المسافة لا تعنى أى شيء بعد الآن، نحن على وشك الوصول إلى سرعة عالية جدًا”، وفى نهاية يوم 7 يناير، تم فتح الخط المكالمات الشخصية والمتعلقة بالعمل، وتم إجراء أكثر من 6 ملايين دولار من المعاملات التجارية بين المدينتين، وإرسال رسالة إخبارية من أوروبا إلى أمريكا.


 


يشار إلى أنه أُجريت أول مكالمة هاتفية يوم 10 مارس 1876، وكانت بين مخترع التليفون ألكسندر جراهام بيل، ومساعده توماس واتسون، وكانت أول كلمات المكالمة: “سيد واتسون.. تعالى إلى هنا، أريد رؤيتك -Mr Watson, come here. I want to see you”‏.


 


 


 


اكتشاف المزيد من موقع الدكتور العتيبي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع الدكتور العتيبي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading