الهيئة تستكمل خطتها للاعتماد الأكاديمي لبرامج الطب بالمملكة
وقعت هيئة تقويم التعليم والتدريب، ممثلة بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، اليوم الخميس 14 صفر 1442هـ الموافق 1 أكتوبر 2020م، عقد تنفيذ الدراسة التقويمية على المستوى البرامجي لبرنامج بكالوريوس الطب والجراحة في جامعة الفيصل، وذلك بمقر الهيئة في مبنى النخيل بالرياض.
وفي هذا الصدد، صرح معالي رئيس جامعة الفيصل الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع بأن الاتفاقية تشمل التقويم لكلية الطب، وأن العقد وُقع مع هيئة تقويم التعليم والتدريب التي وضعت بصماتها على خارطة التعليم العالي في المملكة ولها إنجازات كبيرة جدًا، وجامعة الفيصل تنشد العمل مع الهيئة للحصول على الاعتماد البرامجي لكلية الطب، لما لذلك من أثر إيجابي للجامعة على المستوى المحلي وعلى المستوى العالمي. وأضاف معاليه أن التقدم الذي حققته الهيئة جاء رغم ظروف جائحة كورونا ” كوفيد 19 “، فقد تعاملت معها بفعالية ونجاح باهر، مهنئًا معالي رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب والعاملين فيها، على النجاح الكبير الذي حققته، والخطوات الملموسة التي انعكست على جميع برامج الهيئة والمراكز التابعة لها، سواءً على مستوى التعليم العام، أو على مستوى التعليم العالي.
ومن جانبه توجه معالي الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب، بالشكر الجزيل لرئيس جامعة الفيصل ومنسوبيها على اهتمامهم وحرصهم في تطوير منظومة التعليم بالجامعة باعتماد برامجها الأكاديمية وتحسين مخرجاتها.
وأشار معاليه إلى أن الهيئة تركز حاليًا على استكمال اعتماد برامج كليات الطب بالمملكة، تماشيًا مع صدور تعميم الهيئة الأمريكية لتعليم طلاب الطب الأجانب ECFMG والذي اشترط بحلول عام 2024م؛ أن يكون الطالب الراغب في الحصول على ترخيص لإكمال الدراسات العليا السريرية ممن درس الطب خارج أمريكا الشمالية؛ قد تخرج في إحدى كليات الطب الحاصلة على اعتماد أكاديمي من جهة اعتماد معترف بها من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي (WFME).
وتشير البيانات إلى أن عدد 6 برامج بكالوريوس طب قد حصلت بالفعل على الاعتماد الأكاديمي البرامجي من الهيئة، كما أن هناك 16 برنامجًا في طور الحصول على الاعتماد (ثمانية برامج تم توقيع عقودهم وتسليم وثائقهم وجدولتهم للزيارة لهذا العام، وثمانية برامج وُقعت عقودهم وفي إطار استكمال تسليم الوثائق والجدولة للعام القادم)، وبذلك يتبقى 16 برنامجًا لم تتقدم جهاتها للبدء في إجراءات الاعتماد.
ويتأكد اهتمام الهيئة بهذا الملف قياما بدورها في تلبية الاحتياجات الوطنية، وفي التمثيل الدولي المشرف للمملكة، والاسهام في تحقيق رؤيتنا الوطنية 2030، بما يعكس مسؤولياتها المهنية والوطنية تجاه مستقبل هذا الوطن وأبنائه والقطاع الطبي وأثره الممتد على كافة فئات المجتمع.