Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
التعليم بالسعودية

(12) معيارا يتكون منها الإطار الوطني للمعايير المهنية للمعلمين


أكد مدير إدارة الاختبارات المهنية بالمركز الدكتور عبدالله السعدوي أن الإطار الوطني للمعايير المهنية للمعلمين يتكون من (12) معيارا  بنيت عليها المعايير التفصيلية للجوانب التربوية العامة والتخصصية، وقد روعي في بنائها عدد من الاعتبارات منها تلبيتها لمتطلبات تدريس المناهج بالتعليم العام، والاستفادة من التجارب العالمية ذات الصلة.

وكشف السعدوي أن نسب الاجتياز في اختبار كفايات المعلمين والمعلمات في اختبار العام تتراوح ما بين الخمسين إلى الستين في المئة من المختبرين، أما الاختبارات التخصصية فتختلف نسب الاجتياز وفقا للتخصصات، فعلى سبيل المثال نسب الاجتياز في اختبارات الرياضيات والفيزياء تعد الأضعف بين الاختبارات وتتراوح في الغالب ما بين 30 إلى40%.

 

وحول تطبيق اختبار كفايات المعلمات أكد الدكتور عبدالله السعدوي أن وزارة التعليم قررت منذ سنوات اعتماد اختبار المعلمين كأحد شروط القبول والمفاضلة، ويتم الآن تطبيق نفس الشروط على المتقدمات للتدريس على اعتبار أن مهنة التدريس لها متطلبات واحدة بغض النظر عن الجنس، مؤكدا أن دور المركز يعد امتدادا لدوره السابق في إعداد وتطبيق اختبارات المعلمين مع إضافة بعض الاختبارات التي يقتصر تدريسها في تعليم البنات.
هذا ما أوضحه في حواره الصحفي، وجاء فيه:

 

هل يمكن أن تعطينا فكرة عن  اختبار كفايات المعلمين والمعلمات، وما دور قياس في عقد الاختبار، وآلية تطبيقه؟

اختبار كفايات المعلمين أحد أهم الاشتراطات التي تتطلبها وزارة التعليم ووزارة الخدمة المدنية للترشح للوظائف التعليمية، ويعد اجتياز الاختبار متطلب أساسي للدخول في المفاضلة على الوظائف التعليمية. ويتضمن اختبارين، احدهما تربوي عام يشترط على كل المرشحين ، وتخصصي يرتبط بالتخصص التدريسي المستهدف، وقد يرتبط بالمرحلة الدراسية فعلى سبيل المثال هناك اختبار معلمي الرياضيات المستوى الأول للراغبين في تدريس الرياضيات في المرحلة الابتدائية واختبار الرياضيات المستوى الثاني للراغبين في تدريس الرياضيات للمرحلة المتوسطة أو الثانوية.

 

هل يوجد اختبارات لجميع التخصصات التي تدرس بالتعليم العام؟

معظم التخصصات التدريسية تم تغطيتها فقد بدأ قياس بتغطية حوالي (13) تخصص تدريسي والآن لدينا حوالي 27، اختبار تخصصي أحدثها اختبار معلمات رياض الأطفال واختبار معلمي الموهوبين، وتجري الاستعدادات حاليا لإضافة بعض التخصصات التي طلبت وزارة التعليم تغطيتها مثل معلمي الإدارة.

 

ما هي المعايير التي بنيت عليها الاختبارات ؟

يتكون الإطار الوطني للمعايير المهنية للمعلمين من (12) معيارا  بنيت عليها المعايير التفصيلية للجوانب التربوية العامة والتخصصية، وقد روعي في بنائها عدد من الاعتبارات منها تلبيتها لمتطلبات تدريس المناهج بالتعليم العام، والاستفادة من التجارب العالمية ذات الصلة.

 

هل هناك نسبة للنجاح أو الرسوب في هذه الاختبارات؟

نسبة الاجتياز المحددة حاليا 50% لكل اختبار.

 

بعد 8 سنوات من تجربتكم في اختبار كفايات المعلمين، كيف ترون نسبة الاجتياز بين المختبرين، وما هي النتائج التي خرجتم بها؟

نسب الاجتياز في الاختبار العام تتراوح ما بين الخمسين إلى الستين في المئة، أما الاختبارات التخصصية فتختلف نسب الاجتياز وفقا لصعوبة التخصصات، فعلى سبيل المثال نسب الاجتياز في اختبارات الرياضيات والفيزياء تعد الأضعف بين الاختبارات وتتراوح في الغالب ما بين 30-40%.

 

هل ترون علاقة بين هذه النسب وبين مستوى مخرجات كليات التربية؟

المشكلة أن القبول في التدريس لا يقتصر على خريجي كليات التربية وإنما يشمل جميع الخريجين من بقية الكليات الذين يرغبون في التدريس وهذا يؤثر على نسب الاجتياز. وبشكل عام فإن نسب الاجتياز الضعيفة تشير إلى ضعف إعداد المتقدمين للتدريس وهذا أيضا ما تؤكده العديد من الدراسات التربوية.

 

لماذا لا تزودون الجامعات بتقارير عن مستويات خريجيها لكي تتعرف على نقاط الضعف وتحاول معالجتها ومن ثم تحسين مخرجاتها.

نعمل بعد كل اختبار على تزويد الجامعات بتقارير مفصلة عن نتائج خريجيها، ونأمل أن يستفاد من هذه التقارير في تقويم مستوى برامج الإعداد وتطويرها. وللأمانة بعض الكليات تتواصل معنا لطلب المزيد من المعلومات ونعد لها تقارير خاصة، ونعمل حاليات على إعداد قواعد بيانات إلكترونية تمكن كل جامعة أو كلية من الاطلاع على بيانات خريجيها وعمل ما تراه من تحليلات لتحقيق أهدافها التشخيصية أو التطويرية.

 

بعد اشتراط اختبار الكفايات على المتقدمات للتدريس لوحظ أن البعض منهم تزيد عدد سنوات الانتظار عن عشر سنوات، فهل يؤثر ذلك على مستوياتهن في الاختبار؟

طول الفترة ما بين التخرج وأداء الاختبار إذا لم تقترن بممارسة ميدانية كالعمل في المدارس الخاصة أو تدريب فإن تأثيرها سلبي على أداء المتقدم أو المتقدمة وهذا أمر طبيعي نظرا لضعف الصلة بمجال التخصص مما يؤدي إلى النسيان أو فقد المهارات التي يفترض أن تنمى بعد التخرج مباشرة، وهذا ما كشفته عنه أحد الدراسات التي قام بها مركز قياس.

 

هل يطبق الاختبار على الأجانب الذين يتعاقدون للتدريس في المملكة؟

بحسب تعليمات وزارة التعليم فإن الاختبارات يجب أن تطبق على جميع من يرغب دخول مهنة التدريس بغض النظر عن جنسيته فهم في النهاية يدرسون طلاب تقع مسؤولية جودة تعليمهم على وزارة التعليم وقياس ملتزم بتطبيق الاختبارات على الجميع.,

 

ما انعكاس تطبيق اختبار كفايات المعلمين والمعلمات، على تطوير التعليم، وما ردكم على ما يشكك في جدوى الاختبار؟

مقارنة بالاشتراطات التي تتطلبها بعض الدول من المتقدمين للتدريس، يمكن القول أن المطبق حاليا في المملكة يمثل الحد الأدنى للاشتراطات المطلوبة. فكثير من الدول التي لديها نظام تربوي قوي مثل فلندا وسنغافورا وكوريا تختار أفضل 10% من المتقدمين وتفرض شروط صارمة منها اجتياز عدد من الاختبارات والمقابلة الشخصية وتقويم الأداء في الميدان قبل القبول النهائي، ولذلك تميزت أنظمتها التعليمية بتميز معلميها. أما من يشكك في جدوى الاختبارات فإنه يشكك في قضايا علمية ومهنية. والمتوقع في إطار إصلاح النظام التعليمي وتجويده الاهتمام بنوعية المعلمين الجدد وبالتالي زيادة محكات الاختيار والمفاضلة ضمن ما يسمى بالترخيص المهني للمعلمين.

 

ولكن في هذا الحالة سوف يعد نظام الترخيص عائقا عن التوظيف، أليس كذلك؟

هناك قناعة على المستوى العالمي وأيضا مؤخرا على المستوى المحلي بأن الاختيار الجيد للمعلم يؤدي إلى تعليم جيد، ووزارة التعليم مطالبة أولا بتقديم تعليم نوعي التزاماً بواجباتها وفقاً للتوجه السائد، ويجب ملاحظة أن نسبة من المتقدمين للتدريس ليسوا خريجي كليات تربوية، ولكنهم أتجهوا للتدريس، وإذا أردنا الخير لبلدنا وطلابنا يجب إعادة النظر في شروط الالتحاق بكليات التربية ومتطلبات الالتحاق بالمهنة بحيث تصبح مهنة التدريس مهنة نوعية يستحقها من يحقق متطلباتها كرسالة مقدسة، فالاختيار السيء للمعلم سوف يؤدي كما يرى بعض علماء التربية إلى تدريس سيء قد يمتد لأربعين سنة ولك أن تتخيل كم من الطلاب سيتأثر خلال هذه الفترة.

 

هل يشمل الاختبار الطالبات المتوقع تخرجهن هذه السنة من الجامعة؟

وفقا لاشتراطات وزارة التعليم، تحتسب الدرجة للمفاضلة عند أداء الاختبار بعد التخرج أو في آخر فصل دراسي قبل التخرج، ولأغراض تعرف الطالب على مستواه يمكن أداء الاختبار أي وقت خلال دراسته الجامعية.

 

ماذا عن إعادة الاختبار، وما المدة التي يمكن أن يستفاد منها من صلاحية درجة الاختبار؟

وفقا لقرار وزير التعليم فإن صلاحية الاختبار غير محددة.

يمكن إعادة الاختبار في حال عدم الاجتياز في الموعد اللاحق للاختبار، ولكن أنصح المختبرين الاستعداد خلال هذه الفترة للاختبار من خلال مراجعة المعايير ودراسة محتواها وليس مجرد الانتظار ودخول الاختبار دون استعداد.

 

ماذا يقصد بالتأهيل التربوي، وهل يمكن لغير التربوي دخول اختبار المعلمين ؟

التأهيل التربوي يعني أن المتقدم خريج كلية تربوية وأخذ عدد من الساعات في الجوانب التربوية تصل في بعض البرامج إلى ثلث الساعات الإجمالية للبرنامج، أو التحق بدبلوم تربوي لمدة عام.

 

كم عدد الأجزاء التي يتكون منها الاختبار، ومما يتكون الاختبار العام والتخصص ؟

يتكون الاختبار العام من أربعة إجزاء وهي المعرفة المهنية، ودعم التعلم، وتعزيز التعلم، والمسؤولية المهنية، أما الاختبارات التخصصية فتختلف مكوناتها باختلاف طبيعة التخصصات، وبهذه المناسبة أنصح المتقدمين للاختبار بالدخول على موقع المركز والتعرف على المعايير التي تمثل محتوى الاختبار.

 

في حال أعدت الاختبار فما  هي الدرجة التي ستحتسب لي؟

إذا تم إعادة الاختبار وفقا للاشتراطات التي ذكرت سابقا فسوف يؤخذ بالدرجة الأعلى.

 

كيف يمكن الاستعداد والتهيئة للاختبار؟

الاستعداد للاختبار يبدأ أولا بالتعرف كما ذكرت سابقا على محتواها من خلال الاطلاع على المعايير سواء العامة أو التخصصية  ويمكن قراءتها أو تحميلها من على موقع قياس،   ويمكن بعد ذلك الاطلاع على الأدلة على نفس الموقع وفيها إرشادات مفصلة لكيفية الاستعداد للاختبار.

 

في حال لم اجد تخصصي من ضمن المواد ، فهل اكتفي بالاختبار العام ؟

التخصصات التي لا تغطيها الاختبارات حاليا محدودة وهي علم النفس وعلم الاجتماع والإدارة والجيولوجيا، والمتقدمين على تدريس هذه التخصصات يكتفى منهم بأداء الاختبار العام إلى أن تعد اختبارات تخصصية.

في حال كان اختباري في الأعوام السابقة ونجحت في جزء ورسبت في جزء، فهل أعيد الاختبار كاملاً أم في الجزء الذي رسبت فيه ؟

 

منذ عام 1435 ووفقا لمخرجات مشروع المعايير المهنية للمعلمين وأدوات قياسها، أصبح هناك اختبارين وهما التخصصي والعام، فيما كان قبل ذلك اختبار واحد له درجة واحدة 

ولذلك اجتياز أي من أجزاء الاختبار القديم منفردا لا يعد اجتياز للاختبار، وفي هذه الحالة يجب إعادة الاختبارين، أما من أخذ أحد الاختبارين ولم يجتز في أحدهما فيعيد الذي لم يجتاز سواء العام أو التخصصي.

 

هل أستطيع أداء الاختبارين العام والتخصص في يوم واحد؟

لا يوجد اختبارات تخصصية في نفس أيام الاختبارات العامة.

 

هل لديكم اختبارات تعليمية أخرى، مثل اختبارات مديري المدارس أو المشرفين؟

لدينا ثلاثة اختبارات؛ الأول: لمديري المدارس والوكلاء، والثاني: للمشرفين التربويين، والثالث: للمرشدين الطلابيين وطبقت هذا الاختبارات من سنتين بناء على توجيهات وزارة التعليم وما صدر في ذلك من تعاميم كان آخرها في شهر جمادى الآخرة من العام الماضي يقضي باشتراط اجتياز الاختبارات المذكورة للترشح لمهن القيادة التربوية والإرشاد، لذلك تضاعف أعداد المتقدمين من حوالي ثمانية الآف في التطبيق الأول إلى حوالي ستة عشر ألفا لهذا العام.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى