100 عاما على خروجها من المقبرة.. هي نفسها تستقبل الجمهور بالمتحف الكبير
لحظة فارقة فى التاريخ المصرى القديم، عندما تم العثور على مقبرة توت عنخ آمون، على يد عالم المصريات البريطانى هوارد كارتر فى نوفمبر من عام 1922م، بعد أن دله على مكانها الطفل حسين عبد الرسول، ليتصدر الملك آنذاك الصحف العالمية، نظرًا لاكتشاف المقبرة بكشل كامل دون أن تتعرض للسرقة.
واستطاع العالم البريطانى هوارد كارتر أن يكون أول إنسان منذ أكثر من 3000 سنة تطأ قدماه أرض الغرفة التى تحوى مقتنيات توت عنخ آمون، ولكن لم يأذن له الملك الفرعونى بالدخول إلا بعد 4 أشهر من وقت اكتشافها، إذ دخلها كارتر فى مثل هذا اليوم 19 فبراير من عام 1923م.
وكانت القطعة الأولى التي خرجت من المقبرة، هي رأس توت عنخ آمون المنبثقة من زهرة اللوتس، وهى فريدة من نوعها، وتصور القطعة الملك صبياً بملامح جميلة، حيث يخرج الرأس من زهرة لوتس مفتحة البتلات، وتمثل القاعدة المطلية باللون الأزرق المياه التي تنمو عليها الزهرة.
رأس توت عنخ آمون المنبثقة من زهرة اللوتس
وهى القطعة نفسها التي سيتم عرضها في واجهة القاعة الرئيسية لتوت عنخ آمون، لتكون أول قطعة تخرج من المقبرة من 100 عام هي نفسها التي تستقبل الجمهور في المتحف المصرى الكبير، حيث سيتم عرض جميع المقتنيات بشكل كامل إذ يرى الجمهور لأول مرة عرض أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية، على مساحة 7 آلاف متر مربع.
وكانت القطعة رأس توت عنخ آمون المنبثقة من زهرة اللوتس، وهى فريدة من نوعها، وتصور القطعة الملك صبياً بملامح جميلة، حيث يخرج الرأس من زهرة لوتس مفتحة البتلات، وتمثل القاعدة المطلية باللون الأزرق المياه التي تنمو عليها الزهرة.