Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مهارات التواصل

100 طريقة لتصبح شخصاً أفضل


ملاحظة: هذا المقال مأخوذ عن المدوِّنة “سلستين تشوا” (Celestine Chua)، والذي تحدِّثنا فيه عن 100 طريقة لتصبح شخصاً أفضل.

لقد تطلَّب مني الأمر سبر أغوار نفسي، لكنَّني اليوم أسعد بشخصيتي؛ إذ لست مثالية ولم أصبح بعد تماماً كما أتمنَّى أن أكون، فما يزال عليَّ تحسين عديد من الجوانب، كما أنَّني أعتقد أنَّ تحسين الذات هو هدف دائم، ولا يمكن الوصول إلى نتيجة نهائية.

سأشارك في هذا المقال 100 طريقة لتصبح شخصاً أفضل، استخدمها بوصفها دليلاً لتحسين الذات، فإذا اتبعت نصيحة في اليوم فقط، فستقطع شوطاً طويلاً نحو أن تصبح شخصاً أفضل ومحبوباً أكثر، لكن تذكَّر أنَّ ذلك لا يتعلَّق بأن تصبح محبوباً من قبل الآخرين، بل بأن تحب نفسك، والذي بدوره سيجذب الأشخاص المناسبين والفرص المناسبة إلى حياتك، وهذه الطرائق هي:

1. الالتزام بالنمو:

كلما نمَّيت نفسك وطوَّرتها، أصبحت شخصاً أفضل، فقد كرَّستُ نفسي للنمو مدى الحياة عندما اكتشفتُ هدفي، وتغيَّرت حياتي بالكامل بعدها.

2. التخلُّص من صفاتك السلبية:

هل لديك سِمات تكرهها في نفسك؟ بعض السِمات التي لم تعجبني في نفسي في الماضي كانت نرجسيتي، وتعجرفي، وأنانيتي، وقسوة قلبي، وغيرها؛ لذا حدِّد صفاتك السلبية التي لا تحبها، ثمَّ تخلَّص منها الواحدة تلو الأخرى، لكن قد يكون من الصعب محاولة تغييرها جميعها دفعةً واحدة، فإذا كنت تعالجها واحدة تلو الأخرى سيكون من الأسهل التعامل معها.

3. تحديد شخصيتك المثالية:

تخيَّل كيف تريد أن تكون، ثمَّ اكتب كل الصفات المرتبطة بتلك الشخصية المثالية، وبعد ذلك ابدأ في العيش وفقاً لها.

4. العثور على مثال أعلى:

يجب امتلاك مثال أعلى يُلهمنا ويُساعدنا على فهم من نريد أن نكون، فبعض الأشخاص الذين ألهموني: مقدِّمة البرامج “أوبرا وينفري” (Oprah Winfrey)، التي أنجزت كثيراً في مجال المساعدة الذاتية، والممثِّل “شادويك بوسمان” (Chadwick Boseman)، الذي حارب العنصرية حتى وفاته، واختصاصي الأعشاب “جون كريستوفر” (John Christopher)، الذي شفى الناس باستخدام العلاجات الطبيعية، وكان ملتزماً بتثقيف الناس وشفائهم، لذا حدِّد أنت أيضاً من هو قدوتك وما الذي يعجبك فيه.

5. التصرف بصفتك مثالاً يُحتذى به:

أفضل طريقة لتكون شخصاً أفضل هي أن تكون قدوة للآخرين، ولكي تكون قدوة تذكَّر أنَّ الأمر لا يتعلَّق بالتصرف بصفتك شخصاً مختلفاً عمَّن أنت، بل يتعلَّق بالتصرف كما تريد أن تكون.

6. بر الوالدين وطاعتهما:

لديك والدان فقط في حياتك؛ لذا قدِّر الوقت الذي تقضيه معهما، وإذا كانت علاقتك بوالديك غير جيدة؛ فهذا لا يعني أنَّه ما من شيء يمكنك فعله لتحسينها، فقد كرَّس آباؤنا حياتهم لتربيتنا، والآن بعد أن كبرنا، حان دورنا لنرد الجميل، فإذا لم تكن علاقتك بوالديك كما تتمنَّى فاعمل على تحسينها.

7. أن تكون صديقاً أفضل:

كنت أشعر بخيبة أمل بسبب عدم تلبية بعض أصدقائي لي عندما أحتاج إليهم، ثمَّ أدركتُ أنَّني يجب أن أفكر في كيف يمكنني أن أكون صديقة أفضل لأصدقائي أولاً قبل توقُّع مساعدتهم لي، ففكِّر كيف يمكنك أن تكون صديقاً أفضل لأصدقائك.

8. أن تكون شقيقاً أفضل إذا كان لديك أخوة:

لدي عديد من الأصدقاء الذين يتمنون لو كان لديهم أخ أو أخت، لذا إذا كنت من المحظوظين الذين لديهم أشقاء فقدِّرهم عبر قضاء مزيد من الوقت معهم والاهتمام والاعتناء بهم.

9. أن تكون شريكاً أفضل إذا كنت متزوجاً:

إذا كانت لديك زوجة، ففكِّر كيف يمكنك أن تكون شريكاً أفضل لها، فعندما تكون في علاقة يكون من السهل المطالبة بالأشياء التي تتوقع أن يفعلها شريكك من أجلك، لكن من الصعب تحمُّل مسؤولية الأشياء التي لا تفعلها من أجله، لذا التزم بأن تكون شريكاً أفضل، وتخلَّص من توقعاتك من شريكك، حينها سيكون كلاكما أسعد.

10. أن تكون والداً أفضل إذا كان لديك أطفال:

أخبرني معظم الآباء أنَّ إنجاب طفل هو أحد أكثر الأشياء المدهشة التي حدثت لهم، لذا إذا كان لديك طفل أو أطفال ففكِّر كيف يمكنك أن تكون والداً أفضل دون إعاقة نمو الطفل، فقد تكون تربية الأطفال أمراً صعباً، وخاصةً عندما يدخلون سنوات المراهقة، لكنَّ هذا أيضاً جزء من متعة كونك أباً.

11. أن تكون موظفاً أفضل إذا كنت تعمل لدى شخص ما:

أسمعُ في كثير من الأحيان أشخاصاً يشكون من عدم منح شركاتهم لهم مزايا أو أجوراً أو حوافز كافية، وفي حين قد يكون هذا صحيحاً، فكِّر كيف يمكنك أن تصبح موظفاً أفضل بدلاً من ذلك، تحقَّق ممَّا إذا كان لديك أي شيء آخر يمكنك القيام به لمساعدة مديرك، وممَّا إذا كان لديك أي مشاريع جديدة يمكنك العمل عليها، وفكِّر كيف يمكنك تحسين أدائك الحالي.

12. أن تكون مديراً أو قائداً أفضل:

يترك معظم الأشخاص وظائفهم لأنَّهم غير راضين عن مديريهم؛ إذ يمكن أن تؤثر الطريقة التي تدير بها موظفيك في مستويات أدائهم؛ لذا امنح الأولوية لاحتياجاتهم قبل احتياجاتك ليقدِّموا أفضل ما لديهم.

13. أن تكون عضواً أفضل في مجتمعك:

فكِّر كيف تكون عضواً فاعلاً في المجتمعات التي أنت جزء منها، سواء كانت مجموعات ترفيهية، أم مجموعات تجمع أفرادها مصلحة من نوعٍ ما، أم غيرها.

14. معاملة الآخرين بإنسانية:

فكِّر كيف يمكنك معاملة البشر من حولك معاملة جيدة، ثمَّ ابدأ معاملتهم بهذه الطريقة.

15. أن تكون كائناً أفضل في العالم:

فكِّر كيف يمكنك أن تجعل العالم مكاناً أفضل، ثمَّ ابدأ بفعل ذلك اليوم.

16. التمتع بالقدرة:

اكتسب المهارات، فكلما زادت مهاراتك أصبحت أكثر قدرة:

  • تعلَّم شيئاً جديداً: يوجد دائماً أشياء جديدة يجب تعلمها، بصرف النظر عن مقدار ما تعرفه بالفعل، فكلما تعلمت أكثر أصبحت أفضل.
  • اصقل مهاراتك الحالية: حسِّن مستوى مهاراتك الحالية، لا يمكنك أبداً أن تتقن مهارةً ما تماماً؛ إذ يوجد دائماً مجال للتحسين، فحتى أفضل الناس في مجالاتهم لم يتوقفوا عن صقل مهاراتهم.

17. تقبُّل الاختلافات:

سواء كانت في الناس، أم في طرائق التفكير، أم في أنماط الحياة، أم في الثقافات؛ وذلك لأنَّها تضيف التنوع إلى حياتنا، فلو كان جميع الناس متشابهين لكانت الحياة رتيبة ومُملَّة.

18. المرونة:

ضع أهدافك وخططك، لكن كن مستعداً لتغييرها عندما يستدعي الموقف ذلك، فالصرامة علامة ضعف، في حين تزيد القدرة على التكيُّف من قوتك.

19. المغامرة:

وذلك من خلال:

الخروج من منطقة راحتك:

إذا كنت تتمسَّك بنفس الإجراءات والروتين، فافعل شيئاً لم تفعله من قبل؛ إذ سيوسِّع ذلك منظورك ويجعلك شخصاً أفضل.

شاهد بالفديو: 20 طريقة بسيطة للخروج من منطقة راحتك

 

السفر:

يوسِّع السفر مداركنا، فقد قضيتُ منذ عام 2011 ما يقرب من نصف وقتي في السفر حول العالم عبر القارات والبلدان المختلفة، واكتسبتُ بفضل ذلك كثيراً من الأفكار عن الثقافات المختلفة، وأثرى السفر وجهة نظري تجاه العالم.

20. الإيثار:

حمل النوايا الحسنة تجاه الآخرين دوماً:

اسعَ إلى تقديم الخير للجميع في كل ما تفعله، وكل قرار تتخذه، وكل مسار تسلكه، وكل فكرة تخطر لك.

التطوع لقضية تؤمِن بها:

لا يجب قياس كل شيء بالمال، على سبيل المثال أنا أقضي ساعات كل يوم في كتابة المحتوى وتقديمه مجاناً دون أن أطلب أي شيء من القُرَّاء، فقد تُقدِّم عملك مجاناً في العمل التطوعي، لكنَّ هذا الوقت الذي تقضيه مليء بالمعنى، فلا تقلِّل من شأن التأثير الذي يمكن أن تحدثه في حياة الآخرين ببضع ساعات من العمل التطوعي.

حماية البيئة:

يتَّجه كوكبنا نحو الأسوأ يوماً بعد يوم، ويلحق المجتمع الحديث به قدراً هائلاً من الضرر بالتلوث والنفايات البلاستيكية وغير ذلك، ففكِّر ماذا يمكنك أن تفعل لحمايته.

21. الحزم:

دافع عن حقوقك والأشياء التي تؤمِن بها.

22. الانتباه:

أعِر الشخص عندما يتحدَّث انتباهك الكامل، ولا تشغل نفسك بشيء آخر، لأنَّ ذلك تصرُّف وقح، ولا يراعي مشاعر الآخرين.

23. التحلي بالجرأة:

الحياة مغامرة لا يمكن أن تعيشها في خوف؛ لذا كن شجاعاً في السعي إلى تحقيق أحلامك، وتصرَّف بناءً على حدسك، وعش حياتك التي لطالما أردتها بشجاعة.

24. الصراحة:

كن صريحاً وصادقاً، قل ما يدور في ذهنك دون تغيير كلماتك خوفاً ممَّا يعتقده الآخرون، كن صادقاً مع نفسك.

25. الاهتمام بالآخرين:

التعبير عن الاهتمام:

لا توجد حاجة إلى انتظار أن يطلب الشخص الآخر المساعدة قبل التعبير عن اهتمامك به، فيمكنك فعل ذلك على الفور لمن حولك حتى لو لم توجد مشكلة، فإظهار اهتمامك لهم سيثلج قلوبهم.

التواصل مع أصدقائك:

إذا كان لديك أصدقاء لم تتصل بهم منذ فترة، اتصل بهم اليوم وتفقَّد أحوالهم، فسيكونون سعداء باتصالك، لأنَّ ذلك يعني أنَّك تكترث لأمرهم.

26. الاستعداد لتلقي الكوتشينغ:

يوجد دائماً شيء يمكننا تعلُّمه من أي شخص، بصرف النظر عن عمره أو خلفيته أو مجال خبرته، فلا تُضيِّع فرص التعلم لمجرد أنَّك تعتقد أنَّك تعرف ما يكفي، عُدَّ كل لقاء مع الآخرين درساً تعليمياً، فاللحظة التي ترفض فيها النصح هي النقطة التي تتوقف فيها عن التعلم.

العثور على منتور:

يرشدك المنتور كيف تكون شخصاً أفضل بطريقة أفضل من طريقتك في تحسين الذات، فيجب أن تختار المنتور الذي يعرف شيئاً يمكن أن يعلمك إيَّاه، أو الذي تنسجم شخصيتك مع شخصيته، فعندما كنت أعمل في شركة “بي آند جي” (P&G) كان لدي منتورز غير رسميين، وغالباً ما كانوا يقدِّمون لي النصح ويطمئِنُّون على حسن سير عملي، وفي الوقت نفسه كان لديهم هم أنفسهم منتورز يوجِّهونهم، بصرف النظر عن مقدار تقدمك أو خبرتك، فيوجد دائماً شخص يعرف ما يمكن أن يعلمك إيَّاه.

27. الالتزام بأهدافك وأحلامك:

إذا حدَّدت هدفاً فابذل قصارى جهدك لتحقيقه، وإذا وضعت خطة، فالتزم بها حتى النهاية.

28. التعاطف:

ابحث دائماً عن فرص لمساعدة الآخرين، لا تنشغل بنفسك فحسب، بل انظر من حولك واكتشف ما إذا كان لديك أي شيء يمكنك القيام به للآخرين؛ إذ سيقدِّر الناس حتى أبسط الأشياء، مثل مساعدة شخص ما في حمل أغراضه.

29. التحلي بالثقة بالنفس:

لا يوجد سبب لعدم التحلي بالثقة بالنفس.

30. التفاني في العمل:

انتبه لكل ما تفعله، فهذه صفة نادرة، لكنَّها ثمينة جداً؛ إذ يعمل أصحاب الضمير الحي بكامل استطاعتهم وبشغف، ومن ثمَّ يقدِّمون عملاً كاملاً وشاملاً، فبذلك ستكون عنصراً عالي القيمة في شركة أو فريق تعمل فيه.

31. مراعاة الناس:

اعتد على مراعاة الآخرين في قراراتك وأفعالك، لأنَّها تؤثر فيهم، واحرص على عدم تأثُّر أي شخص سلباً قبل متابعة خططك.

  • معاملة الآخرين كما تودُّ أن يعاملوك: كيف تريد أن يعاملك الآخرون؟ طبِّق هذا السلوك في معاملتك لهم، وستجذب من يعاملك بهذه الطريقة.
  • عدم معاملة الآخرين بالطريقة التي لا تريد أن يعاملوك بها.

32. التعاون:

لا تكن منعزلاً، بل كن على استعداد للعمل مع الآخرين إذا كانوا يحتاجون إلى مساعدتك، فلسنا موجودين في هذا العالم وحدنا، والحياة ممكنة لأنَّنا نستطيع الاعتماد على بعض.

33. التصرف بتهذيب:

كن مهذَّباً وتذكَّر دائماً استخدام تعابير “مرحباً”، و”مع السلامة”، و”شكراً لك”، و”العفو”.

شاهد بالفديو: 10 حقائق جوهرية ستغير حياتك

 

34. التحلي بالشجاعة ومواجهة الخوف:

الخوف موجود في ذهنك فقط، فإذا تحديت ما تخاف منه ستدرك أنَّه لا يوجد داعٍ لتخاف منه على الإطلاق، لأنَّه لا يوجد شيء لتخسره، فأنتَ ولدت في هذه الحياة لا تحمل شيئاً وستغادرها هكذا.

35. الفضول:

  • النهم للمعرفة ولتعلُّم أشياء جديدة.
  • طرح الأسئلة كثيراً: كلما زاد عدد الأسئلة التي تطرحها، زادت المعلومات التي يمكنك الحصول عليها.
  • الحصول على تغذية راجعة من الآخرين: التغذية الراجعة هي إحدى أسرع الطرائق لتحديد مجالات التحسين؛ إذ يمكن للآخرين رؤية ما لا نلاحظه.

36. أن تكون جديراً بالثقة:

قدِّم الدعم للآخرين عندما يحتاجون إليك، واسأل دائماً ما إذا كنت تستطيع القيام بأي شيء لمساعدة أصدقائك، وإذا اتصلوا بك خصِّص وقتاً لهم، وإذا أرسلوا لك بريداً إلكترونياً أرسل إليهم ردك، فلا تعرف أبداً متى قد يكون شخص ما يواجه صعوبة ويطلب المساعدة.

37. توخِّي الدقة والحذر:

لا تقبل كل ما تسمعه أو تقرأه، فكِّر دائماً فيما تسمعه وحلِّله، وهذا لا يعني أنَّك أصبحت متشكِّكاً، بل أنَّك تُحكِّم عقلك.

38. الكرم العاطفي:

يعني البخل العاطفي أن تكون بخيلاً في مشاعرك، والشخص البخيل عاطفياً هو عادة شخص سلبي، وغير سعيد، وناقد يطلق الأحكام، ومزعج، في حين الشخص السخي عاطفياً يكون إيجابياً، وسعيداً، ومشجِّعاً، وداعماً؛ لذا كن كريماً بمشاعرك قدر الإمكان، وشجِّع الآخرين، وكن إيجابياً وشارك السعادة.

تقديم المديح الصادق: جزء من الكرم العاطفي هو أن تكون كريماً في المجاملات الصادقة؛ لذا اعتد على تقديم المجاملات، على سبيل المثال عندما تقابل شخصاً ما وتعرف شيئاً لطيفاً عنه أخبره به، ستسعده حينها من غير شك.

39. التحلي بالعطف:

العطف هو مفتاح العلاقات الناجحة، فتعلَّم أن تنظر إلى الأشياء من منظور الآخرين، هكذا ستفهم الناس فهماً جيداً، وستتمكَّن من حلِّ النزاعات وتطوير علاقات مفيدة.

40. تشجيع الآخرين:

شجِّع أصدقاءك عندما يشاركون مشكلاتهم معك، وادعمهم عندما يخبرونك بأهدافهم.

41. التمتع بالحماسة:

الحياة أجمل من أن تعيشها في خوف وملل، فقابل كل يوم بفرح وحب، وابدأ كل يوم بدايةً جديدة، وتعامل مع كل موقف بحماسة، وشارك هذه الحماسة مع كل شخص تقابله.

42. السعي إلى التفوق:

تحدي نفسك:

إذا كنت تؤدي مسؤولياتك جيداً في الوقت الحالي، تحدَّ نفسك بتحمُّل مزيد منها، وإذا كنت تفعل الأشياء نفسها دائماً، فلن تتطوَّر أبداً؛ لذا اضطلع بمزيد من العمل، وتخطَّ حدودك، فبهذه الطريقة تزيد من قدرتك.

السعي نحو الأفضل:

اسعَ إلى تحقيق أعلى المعايير في كل ما تفعله، واسعَ دائماً إلى تحقيق أعلى الأهداف وأفضل النتائج.

عيش حياتك على أكمل وجه:

لماذا تقبل بحياة أقل ممَّا تستحقه؟

43. العدل:

عدم التحدث بالسوء عن الآخرين:

لا تتحدث بالسوء عن الناس من وراء ظهورهم، فهذا غير عادل ولا يمنحهم فرصة للدفاع عن أنفسهم، فأخبر الشخص إذا كنت لا تحب شيئاً ما فعله، أو تقبَّله كما هو.

المساواة:

تعامل مع جميع الأشخاص بالطريقة نفسها، بصرف النظر عن العِرق، أو اللغة، أو الدين، أو الجنسية، أو الجنس، أو العمر، أو الحالة الاجتماعية، أو الوضع المالي.

عدم إطلاق الأحكام:

لا تتوصَّل إلى استنتاجات عن شخصية الآخرين في حياتهم بناءً على شيء سمعته عنهم، بل أحسِن ظنك بهم.

تطبيق العدالة:

إذا رأيت ظلماً يقع فتدخَّل لمنعه، ويتضمَّن ذلك التدخل عندما يتعرَّض شخص ما للتنمُّر، أو الدفاع عن شخص ما عندما يُحكم عليه حكماً غير عادل.

44. التحلي بالإيمان:

لا تضغط كثيراً في حدثٍ أو على شخص ما للحصول على النتائج التي تسعى إليها، ابذل قصارى جهدك، وآمن أنَّ كل شيء سيحدث إذا كان مقدَّراً له ذلك.

45. الامتثال:

قال الفيلسوف “أرسطو” (Aristotle): “من لا يستطيع أن يكون تابعاً جيداً لا يمكن أن يكون قائداً جيداً”، هل تستطيع اتباع التوجيهات من الآخرين؟ هل أنت على استعداد للحصول على التعليمات من الآخرين؟ قبل أن تفكِّر في أن تصبح قائداً يجب أن تتعلَّم كيف تكون تابعاً جيداً أولاً.

46. التسامح:

التخلِّي عن غضبك:

هل يوجد أي شيء أو أي شخص أنت غاضب منه؟ ربما حان الوقت لمسامحته ونسيان الأمر.

دفن الأحقاد:

تواصل مع الشخص الذي أساء لك في الماضي، فلن يكون هذا سهلاً، لكنَّه سيكون خطوة كبيرة إلى الأمام في نموك، فعندما كنت أصغر سناً، كان لدي بعض النزاعات مع زملائي في المدرسة بسبب سوء الفهم، وبعد أن قرَّرت أن أكون قدوةً، أعدتُ التواصل مع زملائي القدامى الذين كنت أختلف معهم، وكان الأمر أسهل بكثير ممَّا كنت أعتقد، وبادلني كثيرون منهم المشاعر نفسها، وبعد ذلك بقينا على اتصال.

47. أن تكون ودوداً:

نحب نحن البشر التواصل مع بعضنا بعضاً، فإذا رأيت شخصاً لا تعرفه، حاول التعرف إليه، واحرص على أن يكون التواصل معك سهلاً حين يحتاج الأشخاص الذين تعرفهم إلى المساعدة.

48. التحلي بالكرم:

اعثر على المتعة في العطاء، وتذكَّر أنَّ الحياة ليست مقايضة، فمن خلال العطاء تحصل على المزيد، ومن خلال العطاء، تفتح المجال لتلقِّي أشياء جديدة في الحياة، وعندما يختبر الناس جمال العطاء، سيريدون رد الجميل أيضاً، لذا فإنَّ العطاء متبادل.

مشاركة الأشياء الجيدة في حياتك مع الآخرين:

ما الذي يسعدك؟ ما الذي لديك ولا يملكه الآخرون؟ بماذا أنت فخور؟ لا تحتفظ بهذه الأمور لنفسك، بل شاركها مع الآخرين.

التبرُّع:

اعتد على التبرع بأشياء لم تعد تحتاج إليها، على سبيل المثال الملابس القديمة، والكتب المدرسية، والألعاب وما شابه، فأنا أتبرَّعُ بجميع ملابسي التي لم أعد أريدها للآخرين، وأحياناً أختار القطع الجميلة وأعطيها لأصدقائي الذين يقدِّرونها.

49. اللطف:

أجبرنا مجتمعنا على أن نكون قساة القلوب، فعندما تشعر أنَّك فظَّاً، اسمح للجانب اللطيف فيك أن يظهر، وسيجعلك ذلك شخصاً يستمتع الناس بصحبته.

50. الامتنان:

كن ممتنَّاً وشاكراً، وقدِّر الفضل والجميل، سواء للأشياء الجيدة التي لديك لأنَّه لا يمكن لجميع الناس الحصول عليها، أم للأشياء السيئة التي لديك لأنَّها تقوِّي شخصيتك وتجعلك تقدِّر كل شيء جيد أكثر بكثير.

كتابة ملاحظة شكر لصديق: أعتقد في كثير من الأحيان أنَّنا نستخفُّ بأصدقائنا، فننسى ما فعلوه من أجلنا، وما يفعلونه لنا، وقيمة علاقتنا؛ لذا اكتب رسالة شكر أو ملاحظة أو بريداً إلكترونياً إلى صديق وأخبره بمدى تقديرك له، وأضمنُ لك أنَّه سيكون سعيداً جداً لتلقي رسالتك.

51. الاجتهاد:

من دون العمل الجاد لا يمكننا تحقيق شيء في الحياة، لا توجد “نصائح سريعة”، أو “أساليب سرية” من شأنها أن تمنحك نتائج فورية، فسرُّ النجاح هو العمل الجاد.

52. مساعدة الآخرين:

اعرض مساعدتك حتى لو لم يطلبها الناس؛ إذ يوجد دائماً ما يمكنك فعله للآخرين.

53. الصدق:

يقلِّل الكذب من شأننا، في حين يُعَدُّ قول الحقيقة بمنزلة خطوة إلى الأمام في نموك ما لم توجد قيمة أعلى بانتظارك، مثل حماية شخص ما، فإحدى قيمي هي الحقيقة، واكتشاف الحقيقة من خلال التجربة الشخصية والتحدي المستمر لما هو حولي، وأن أكون صادقة في كل ما أفعله وأقوله؛ فلا أستطيع أن أُحقِّق هذا كل الوقت، لكنِّي أبذلُ قصارى جهدي للالتزام به في كل لحظة من اليوم.

54. التواضع:

يعاني الأشخاص المتعجرفون من عقدة النقص، وهذا هو سبب شعورهم بالحاجة إلى استعراض إنجازاتهم، لذا تعلَّم أن تكون متواضعاً، فلا توجد حاجة إلى التحدث عمَّا حقَّقته، وإذا كانت النتيجة جيدة حقاً، فلن تحتاج إلى ذلك.

55. الاعتماد على الذات:

تعلَّم كيفية إدارة حياتك ومعالجة مشكلاتك بنفسك دون أن تفرضها على الآخرين، فلا تتردَّد في طلب المساعدة من الآخرين إذا كنت تحتاج إليها، لكن لا تتوقع أبداً منهم أن يحلُّوا مشكلاتك نيابةً عنك.

56. التميُّز:

كن دائماً على طبيعتك ولا تحاول أن تقلِّد أي شخص آخر.

57. النزاهة:

حدِّد مبادئك الأخلاقية والتزم بها، ولا تساوم عليها مهما حدث.

58. اتباع حدسك:

دع حدسك يوجِّهك فهو لن يخطئ أبداً، وكلما اتبعت حدسك، أصبحت علاقتك به أقوى.

59. القيادة:

القائد هو الشخص القادر على إخراج أفضل ما لدى الآخرين، والقادر على إلهامهم ليكونوا أفضل، والقادر على تحفيز الناس للعمل، والقادر على قيادة الفريق وفق رؤية مشتركة، فعلى عكس ما يعتقده كثيرون، فلا تبدأ القيادة عندما تقود مجموعة من الناس، بل في حياتنا اليومية بضبط سلوكنا ونمط حياتنا.

60. الإصغاء:

نحن لا نقدِّر مهارة الإصغاء بما يكفي في مجتمعنا اليوم، فكثير من الناس يجيدون الكلام، لكنَّهم لا يستمعون؛ لذا احرص على الإصغاء إلى ما يقوله الآخرون من حولك، واطرح أسئلة، واطلب منهم توضيح إجاباتهم، فقد تكتشف أشياء جديدة لم تكن تعرفها من قبل.

61. نشر الحب:

كن منارة الحب، ابدأ بحب كل من حولك من أصدقائك وعائلتك وشريكك وزملائك ومديريك وعملائك ومعلميك، سواء بصورة صريحة أم ضمنية.

الحب دون شروط:

أسمى شكل من أشكال الحب هو الحب غير المشروط؛ إذ تحب الآخرين دون أن تتوقَّع أي شيء في المقابل.

62. الإخلاص والولاء:

للأشخاص الذين تهتمُّ بهم، والقيم التي تمثِّلها، والأشياء التي تؤمِن بها.

63. تقبُّل الآخرين:

لا تنتقد، من السهل تحديد الأخطاء في الآخرين، لكننَّا لسنا في مكان يخوِّلنا ذلك، إذ يقلِّل ذلك من رضى الآخرين عن أنفسهم.

64. الغفران:

كن مستعداً للمسامحة والنسيان حين يخطئ الناس في حقك.

تقبَّل النقد:

إذا انتقدك شخص ما، فتقبَّل ما قاله، ولا يعني قبول النقد الموافقة عليه، فلست مضطراً إلى ذلك، لكن على الأقل فكِّر فيه، فكل انتقاد هو فرصة للتحسُّن ولتصبح أفضل.

تجاهل الهجمات الخبيثة:

إذا حاول شخص ما إيذاءك تجاهله؛ إذ يمكنك الدفاع عن نفسك إذا حصل انتهاك لقيمك، لكن عموماً اتبع نهج التجاهل، فلا يستحق ذلك الشخص الدخول في نقاش معه، لأنَّه سيستمر في مهاجمتك دون رغبة في التوصُّل إلى حل.

65. التأمُّل:

يعرف الذين يتأمَّلون أنَّ التأمُّل ينمِّي السلام الداخلي، ويجعلك أكثر هدوءاً ويربطك بنفسك الداخلية.

66. الرحمة:

فكِّر في الصفح بدلاً من اللجوء إلى العقاب؛ إذ لا تؤدي الإجراءات العنيفة مثل الألم والمعاناة والموت وما إلى ذلك إلى حل المشكلات.

67. الالتزام بالمعايير الأخلاقية:

افعل الصواب وليس الخطأ، ويمكن أن يعتمد خيار الصواب على تربيتك، لكن توجد قيم مشتركة تشمل المساواة بين البشر، والعدالة بين الجنسين، وحرية التعبير، وحرية الاختيار، وغيرها.

68. اليقظة الذهنية:

لا تعش في الماضي أو المستقبل، بل ركِّز على اللحظة التي تعيشها الآن، وقد يساعدك التأمُّل على ذلك.

69. دعم الآخرين:

كل شخص لديه قدرة، وواجبك دعمه ومساعدته على إبرازها.

ملاحظة نقاط القوة في الآخرين:

تحوَّل مجتمعنا اليوم إلى حالة نركِّز فيها على ما نفتقر إليه أو لا نمتلكه، لكن بدلاً من التفكير في ما ينقص شخص ما سواء في الشخصية، أم المعرفة، أم القدرة، أم غيرها، ركِّز على نقاط قوته، على سبيل المثال فكِّر ماذا لديه وما الذي يجيده، وما الذي يعجبك فيه، ثمَّ ركِّز على ذلك وليس على ما لا تحبه.

70. أن تكون متفتح الذهن:

كن مستعداً لقبول المعتقدات، والمواقف، والشخصيات، والثقافات، والممارسات، والطقوس، وأنماط الحياة، والعادات، والأعراق، والجنسيات، والأنظمة الغذائية المختلفة، فكل شخص مختلف، ولا يوجد شيء واحد صحيح، بل هي مجرد مسألة ما هو الخيار الأفضل لكل فرد.

71. التفاؤل:

الحياة أقصر من أن تعيشها بسلبية.

عدم الشكوى:

تولِّد الشكوى طاقة سلبية، وفي حين أنَّ من المقبول الترويح عن النفس بين الحين والآخر، لاحِظ الأوقات التي تفعل فيها ذلك، وقلِّل الوقت الذي تقضيه في الشكوى، وفكِّر فيما يمكنك فعله حيال الموقف بدلاً من ذلك.

الابتسام:

الابتسام شيء لا نفعله بما فيه الكفاية، فسواء كنت في الشارع، أم في العمل، فمن الشائع أن ترى الناس يعتلي وجوههم العبوس بدلاً من الابتسامات، ففي المرة القادمة التي ترى فيها شخصاً ما حتى لو كان غريباً، ابتسم له، وستندهش من عدد الأشخاص الذين سيبتسمون أيضاً، وحتى لو لم يفعلوا ذلك، ثق أنَّ ابتسامتك قد أسعدتهم.

الضحك:

الضحك هو أفضل دواء؛ لذا تعلَّم أن تضحك على النكات التي يطلقها الناس، والعقبات التي تواجهها، والأخطاء التي ترتكبها.

شاهد بالفديو: كيف تزرع التفاؤل في حياتك؟

 

72. التنظيم:

تعكس حالة حياتك الآن مدى تنظيمك، فإذا كان كل شيء في حالة من الفوضى باستمرار، فهذا يشير إلى أنَّك ربما تكون غير منظَّم في إدارة نفسك، وعندما تكون منظَّماً، سيكون لديك تنظيم واستقرار في حياتك، ومن ثمَّ إمكانية التنبؤ بما سيحدث، وهذا يترك لك وقتاً وطاقة لتحقيق أهداف جديدة.

73. الصبر:

هل تغضب عندما يتأخر شيء ما أو شخص ما؟ الوقت مفهوم قابل للتعديل، وهو موجود لمساعدتنا على تنظيم جداولنا، لكن يجب أن تتعلَّم أن تكون حاضراً وتعيش في الوقت الحالي؛ إذ يولِّد نفاد الصبر القلق، ويولِّد الصبر الهدوء.

74. أن تكون مسالماً عندما يكون لديك خيار:

اختر السلام وليس العنف، فالأخير لا يحل شيئاً، بل يسبِّب مزيداً من الألم، والأول هو بداية رحلة الشفاء.

75. المثابرة:

لا تستسلم أبداً بصرف النظر عمَّا تفعله؛ إذ ستحقِّق كل ما تخطِّط للقيام به، طالما أنَّك تتمتَّع بالعزيمة، وقصتي عن كيفية متابعة شغفي وتحويله إلى شركة ناجحة هي مثال عن ذلك، فالوقت الوحيد الذي يمكن أن تستسلم فيه هو عندما تتغيَّر أولوياتك وتُدرك أنَّ الهدف الذي كنت تسعى وراءه لم يعد ما تريده بعد الآن.

76. توخِّي الحذر:

كن جريئاً، لكن في الوقت نفسه توخَّ الحذر.

77. السعي إلى تحقيق هدف:

اسع إلى قضية أعلى وأكبر منك، وعندما تفعل ذلك، ستنمو نموَّاً طبيعياً لتصبح شخصاً أعظم ممَّا أنت عليه اليوم، ففي حالتي دفعني السعي وراء هدفي لمساعدة الآخرين على النمو إلى الانطلاق في رحلات واتخاذ قرارات لم أكن لأتبعها إذا كنتُ أعيش حياتي لنفسي فحسب.

78. تحكيم المنطق:

اعرف حقوقك، لكن لا تتجاوز حدودك، وتصرَّف في حدود المنطق.

79. التوبة:

إن كان لديك أي شيء فعلته ولست فخوراً به، فعالجه ولا تتجاهله لأنَّه سيؤثر في أفعالك اليومية.

80. التحلي بالقوة:

هل تواجه أي عقبات تجعلك تتردَّد في تحقيق أهدافك؟ لديك القوة بداخلك لفعل ما تريد، عليك فقط استخدامها.

81. الاحترام:

عامل جميع الأشخاص باحترام لأنَّ كل كائن حي يستحق ذلك.

82. تحمُّل المسؤولية:

تحمَّل مسؤولياتك:

التملُّص من مهامك هو محاولة لتجنُّبها، لكنَّ الاضطلاع بها يجعلك شخصاً أفضل.

لا تمثِّل دور الضحية:

تشعر بالأسى عندما تسوء الأحوال، لكنَّ ذلك لا يفيد في بناء شخصيتك، بل يجعلك أضعف مع مرور الوقت، لأنَّك لا تتحمَّل مسؤولية مشكلاتك، لكن صدِّق أو لا تصدِّق يواجه جميع الأشخاص هذه المشكلات أيضاً وليست مقتصرة عليك؛ لذا بدلاً من ممارسة الشفقة على الذات، تقبَّل مشكلاتك بوصفها جزءاً لا يتجزَّأ من الحياة وعالجها، فكلما كنت مسؤولاً أكثر، زادت سيطرتك على حياتك.

83. حب الذات:

  • أن تكون لطيفاً مع نفسك: هل توبِّخ نفسك كثيراً؟ توقَّف عن فعل ذلك، لأنَّك تستحق اللطف والاحترام من نفسك.
  • حب الذات: عندما تحب نفسك، ستبدأ تلقائياً في حب الآخرين أيضاً.

84. التأمل في الذات:

أنا معتادة على التفكير في كل ما يحدث لي، لأنَّه يساعدني على استخلاص دروس تتعلق بما يمكنني فعله بطريقة أفضل في المستقبل؛ إذ يمكن أن تمارس التأمل الذاتي عبر كتابة يوميات عبر الإنترنت أو محادثات مع الآخرين، ويعدُّ طرح الأسئلة الصحيحة على نفسك أمراً بالغ الأهمية في عملية التأمل الذاتي.

85. أن تكون حسَّاساً:

لاحتياجات الآخرين ومشاعرهم، وتحقَّق دائماً من أنَّك لا تهمل أي شخص.

عدم فرض نفسك على الآخرين:

لا بأس في إبداء رأيك، لكن إذا لم يقتنع به الآخرون، فلا داعي لتكراره.

عدم تقديم نصيحة غير مرغوب فيها:

واحدة من أكبر المشكلات التي يواجهها الأشخاص في العلاقات هي عندما يحاول الطرف الآخر تقديم مشورة غير ضرورية، ففي كثير من الأحيان يتحدَّث الناس لمشاركة أفكارهم فحسب؛ لذا تحقَّق ممَّا إذا كان الطرف الآخر يبحث عن المشورة أولاً قبل أن تحاول تقديمها، فقد يساعد ذلك على منع خلافات غير ضرورية.

86. تكريس نفسك لخدمة الآخرين:

يقال إنَّ خدمة الآخرين هي أسمى شيء يمكن للمرء القيام به في الحياة؛ لذا فكِّر في كيفية المساهمة في خدمة الآخرين وفي هذا العالم، وكرِّس نفسك لذلك.

87. أن تكون حادَّ الملاحظة:

طوِّر مهاراتك في الملاحظة، فالأشخاص الأذكياء هم دائماً أول من يلاحظ شيئاً ما، وبسبب ذلك هم أيضاً متقدِّمون على أي شخص آخر في تفكيرهم.

88. الصدق:

لا تقل شيئاً إلَّا إذا كنت تقصده؛ إذ يعدُّ الصدق أحد قيمي الأساسية، فأنا أقول فقط الأشياء التي أعنيها، ولا أقول الأشياء أبداً إذا كنت لا أؤمِن بها.

89. العفوية:

كن عفوياً، اسمح لنفسك بالتصرُّف بحرية دون قيود، فلا يجب أن يسير كل شيء وفق خطة طوال الوقت.

90. التعاطف:

إذا شارك الآخرون مشكلاتهم معك، تعاطف معهم، فلا تقل أشياء تجرح إحساسهم، ولا تتجاهل مشاعرهم وأفكارهم، ضع نفسك في موقفهم وعبِّر عن تعاطفك، حتى يعرفوا أنَّهم ليسوا وحيدين.

91. اللباقة:

لا توجد حاجة إلى أن تكون فظَّاً، كن مهذَّباً مع زملائك، فكل شخص لديه مشاعر.

92. تعليم الآخرين:

لا يجب أن تكون مدرِّساً رسمياً، فمشاركة المعرفة مع شخص ما هي تعليم بحدِّ ذاته، وبتعليم الآخرين، نصبح أفضل، فما هي الأشياء التي تجيدها؟ شارك المعرفة مع الآخرين، ابدأ بالقيام بذلك بأسلوب غير رسمي، وسرعان ما سيكون تعليم الآخرين بأسلوب رسمي سهلاً بالنسبة إليك.

93. الثقة بالآخرين:

امنح الآخرين فرصة، بصرف النظر عمَّا تعتقده، فإنَّ توقع الخير من الناس عادةٌ جيدةٌ، فلا أحد يفعل شيئاً عمداً لإيذاء الآخرين، وعندما يفعلون ذلك، فعادة ما يكون السبب الجهل، وليس نوايا خبيثة محضة.

94. أن تكون جديراً بالثقة:

احترم دائماً التزاماتك، وحافظ على وعودك، وإذا عقدت اتفاقاً مع شخص ما، فتأكَّد من الالتزام به.

95. عدم التمسُّك بشيء:

لأنَّ كل الأشياء في الحياة مؤقتة، ولا يعني هذا أنَّك بلا مشاعر، ما يعنيه هو أنَّك تستمتع في كل لحظة من حياتك، وفي كل موقف تكون فيه، وكل شخص تكون معه دون التشبُّث به عندما يحين وقت رحيله، لأنَّنا نعيش في الحاضر لا الماضي أو المستقبل.

96. التفهُّم:

تعلَّم كيفية فهم الأشياء من منظور الآخرين، لأنَّ التفاهم المشترك ضروري في بناء العلاقات.

97. الحذر:

في حين يعدُّ العالم مكاناً آمناً إلى حدٍّ كبير، احترس من المخاطر المحتملة، وخاصة عندما تكون في مكان غريب، واحترس من الأشخاص المشبوهين، وابتعد عن الأماكن التي يُحتَمَل أن تكون خطرة.

98. امتلاك رؤية:

حدِّد أعلى الأهداف وأكبر الأحلام التي يمكنك تخيُّلها، ثمَّ انطلق وحوِّلها إلى حقيقة.

99. السماح لنفسك بأن تكون ضعيفاً:

تعلَّمتُ أنَّ مشاركة نقاط ضعفنا هي ما تمنحنا أعظم قوة بوصفنا بشراً، ففي السنوات القليلة الماضية تعرَّفت إلى بعض أعمق نقاط ضعفي، ومن ذلك علاقتي مع والدي وخيبات أملي، من بين أمور أخرى.

100. الحكمة:

كونك حكيماً يعني امتلاكك القدرة على التمييز والحكم جيداً على ما هو صحيح أو غير صحيح، فتدرَّب على الحكم من خلال التفكير في مواقف مختلفة، والنظر في وجهات النظر المختلفة، وجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات، ثمَّ الموازنة بين الاحتمالات المختلفة، فكلما اكتسبت مزيداً من الخبرة، ستتعلَّم أكثر، وتزداد حكمتك.


اكتشاف المزيد من موقع الدكتور العتيبي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع الدكتور العتيبي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading