وهنأ رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب معالي د. حسام بن عبدالوهاب زمان الجامعات والكليات والبرامج التي حصلت على الاعتماد الأكاديمي وقيادتها، كما قدم الشكر لفرق ضمان الجودة في الجامعات والبرامج على جهودهم الحثيثة في تحسين جودة العمليات التعليمية والبحثية، وما نتج عنها من حصول مؤسساتهم وبرامجهم على الاعتماد الأكاديمي، مؤكدًا على التعاون الإيجابي من فرق الجودة، ليس من خلال إبراز مهنية عالية -فحسب- بل أيضًا عبر خلق تجربة ممتعة للغاية، مقدرًا الجهود المبذولة سعيًا إلى تطبيق أعلى معايير الاعتماد الأكاديمي.
وأشارت الهيئة إلى أنها منحت برنامج بكالوريوس إدارة الأعمال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وبرنامج بكالوريوس علم النفس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وبرنامج بكالوريوس الجغرافيا بجامعة الملك سعود، وبرنامج بكالوريوس التاريخ بجامعة الملك سعود، وبرنامج بكالوريوس الكيمياء بالجامعة الإسلامية، وبرنامج بكالوريوس الرياضيات بالجامعة الإسلامية، وبرنامج بكالوريوس الفيزياء بالجامعة الإسلامية، وبرنامج بكالوريوس إدارة هندسة التصنيع والإنتاج بجامعة الأمير سلطان، وبرنامج بكالوريوس التصميم الداخلي الهندسي بجامعة الأمير سلطان شهادات اعتماد برامجي “مشروط” حتى عام 2024م.
وأكدت الهيئة أن الحصول على الاعتماد الأكاديمي يتطلب إعداد المؤسسة التعليمية لتقارير دراسة تقويم ذاتية دقيقة وشاملة لكل أوجه النشاطات العلمية والإدارية والخدمية، لتحديد مستويات الجودة لديها استنادًا على معايير الاعتماد المعدّة من قبل الهيئة، وأن تخضع لتقويم خارجي من قبل فريق تقويم مستقل؛ للتحقق من صحة نتائج دراسة التقويم الذاتية، والحكم على مستويات جودة الأداء وفقاً لمعايير الهيئة، كما يتعين قبل البدء في عمليات الاعتماد أن يثبت استيفاء العناصر الرئيسة في معايير ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي، والمسوغات النظامية لممارسة عملها.
وتمر عملية المراجعة والاعتماد بست خطوات، هي: التقدم بطلب الحصول على الاعتماد المؤسسي، والتحقق من التأهل للاعتماد، وتشكيل الفرق وتحديد مواعيد الزيارات الميدانية وإعداد تقارير المراجعة وقرار الاعتماد وآخرها المتابعة الدولية للمؤسسات المعتمدة.
يذكر أن مركز ” اعتماد ” يُعدُّ أحد المراكز التابعة لهيئة تقويم التعليم والتدريب ويهدف إلى المساهمة في تعزيز الجودة والتميّز في مؤسسات التعليم العالي وبرامجها من خلال عمليات التقويم والاعتماد الأكاديمي، ولجعل عملية وإجراءات الاعتماد سهلة التطبيق وفعالة؛ فقد تضمنت إحدى المبادرات الإستراتيجية التي تقع تحت مسؤولية المركز في خطة الهيئة تحسين عملية الاعتماد وتبسيطها، ويشمل ذلك جوانب عدة منها: تحديد خطوات عملية المراجعة وإجراءاتها وجعلها أكثر سهولة وسلاسة.
