هل ترشح يحيى حقى لنيل جائزة نوبل فى الأدب؟
حينما منح عميد الرواية العربية نجيب محفوظ جائزة نوبل فى الأدب، قال لوسائل الإعلام أنه يهدى الجائزة إلى يحيى حقي، لافتا إلى أنه يشعر بالخجل لكونه نال نوبل في حياة صاحب قنديل أم هاشم الذى يعد له الفضل الأكبر في التأسيس للقصة والرواية كنوع أدبي جديد.
وتزامنا مع مرور ذكرى ميلاد الأديب الكبير يحيى حقى، الذى ولد فى مثل هذا اليوم 17 يناير لعام 1905 ورحل عن عالمنا فى 9 ديسمبر 1992، نسأل: هل ترشح صاحب قنديل أم هاشم لجائزة نوبل فى الأدب؟
قبل أن نجيب على هذا السؤال، علينا أن نتذكر أن الأكاديمية السويدية، المانحة لجوائز نوبل، والتى من بينهم جائزة نوبل فى الأدب، لا تكشف عن الترشيحات التى تلقتها إلا بعد مرور 50 عاما عليها، والتزاما بهذا القانون، فإن ما تم الكشف عنه من أرشيف الجائزة حتى يومنا هذا لا يتجاوز عام 1971، ويبدأ من عام عام 1901.
وبالنظر إلى ما ذكرناه آنفا، فإن عملية البحث عن اسم الأديب الكبير يحيى حقى فى قائمة المرشحين لجائزة نوبل فى الأدب، وقعت فى الفترة المحددة، وهى 1901 وحتى 1971، ولم يكن يحيى حقى من بين المرشحين لنيل الجائزة فى هذه الفترة، لكن هذا لا يعنى على الإطلاق أنه لم يتم ترشيحه لنيل الجائزة، فمن المتوقع أن يكون قد تم ترشيحه لنيل الجائزة العشرين عاما، أى منذ 1972 وحتى عام الرحيل فى عام 1992.
ولهذا فإذا كانت الإجابة على سؤالنا بالنفى، فإن السنوات القادمة ربما تكشف عن ترشيح صاحب قنديل أم هاشم لنيل الجائزة قبل وفاته.
اكتشاف المزيد من موقع الدكتور العتيبي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.