هتقرأ إيه فى العيد.. 7 كتب وروايات ومجموعات قصصية نرشحها لك

الطاهي يقتل.. الكاتب ينتحر 

يتأمل الكاتب الكبير عزت القمحاوي فى كتابه الجديد فى المهارة والشغف بالكتابة والطهو. يحكى كيف ومتى بدأ اهتمامه بالطبخ والكتابة فى لحظة واحدة من حياته. وبرأيه أن الطبخ والكتابة كانتا مهنتين أنثويتين استولى الرجل لنفسه فى البداية على المهنة الأسهل: الكتابة، ثم مؤخرًا جاء ليزاحم المرأة فى الطبخ من خلال نجوم الطبخ الرجال الذين يملأون ساعات من الإرسال التليفزيونى ببرامج الطبخ.

القطائع ثلاثية ابن طولون

رواية تاريخية للروائية الكبيرة الدكتورة ريم بسيوني، تدور في عهد الحاكم أحمد ابن طولون وهى ثلاثية مثل رواية أولاد الناس وتشمل ثلاث حكايات هي: الحكاية الأولى: ميسون – الحكاية الثانية: حلم أحمد – الحكاية الثالثة: العهد، تدور الرواية حول القطائع، هذه المدينة بها سحر القدماء ولعنتهم. لا مفر من عشقها. في الأذقة رائحة الخبيز والحلوى لتذكرنا بمحاسن العيش ومذاق العشق، لا احد يكتفي هنا من الخبز بالسكر، من يد الى يد ومن فم الى فم يذوب القمح في الاعماق ثم ينعش الذاكرة المبهمة، في هذه المدينة خياط ينسج ثوبا من الحرير الخالص ولا احد يعرف مصير صاحبه، ربما كان ثوبا لعروس تشتاق وتتمنى او لوالي الخراج الذي يمشي في الارض مغتالا فرحا، ربما كان مصنوعا من خيوط ممتزجة ببلاء ومعاناه او صبر وجلد، هنا يكمن فرح غير مكتمل وجسد عاجز دوما حتى لو اخذته العزة بالإثم.

سلامًا على إبراهيم

في روايته الثانية، يستكمل المؤرخ الكبير الدكتور محمد عفيفى، الحدث عن أبرز الشخصيات التاريخية، وبعد روايته الأولى عن المعلم يعقوب، يتحدث في أحدث روايته عن عن الوالى إبراهيم باشا ابن محمد على، حيث يحاول أظهار صورة أخرى من حياته بخلاف صورته المعروفة لدى الناس، بعيدًا عن القائد أو البطل الفاتح والذى كاد أن يصل لأسطنبول بالجيش المصرى، ويقدم الجانب الذى لا يعرفه أحد عن إبراهيم باشا، ويذهب عفيفى في روايته إلى أنه كيف تم استغلال تاريخ إبراهيم باشا وتعرضه للظلم وهو على قيد الحياة وبعد مماته أيضًا، وصولا إلى رفع  اسمه  من الميدان الشهر الذى يطلق عليه الآن ميدان الأوبرا فى عام 1954، والذى مازال يوجد تمثاله إلى وقتنا هذا وسط هذ الميدان.

سنوات الجري في المكان

تقدم نورا ناجى فى روايتها الجديدة، سيرة اسـتثنائية للحـواس، مـن الرؤية إلى اللمس، ومن التذوق إلى الشم إلى السمع، على شرف ثورةٍ طمحت فى الذهاب بعيدًا إلى ما بعد السماء، غير أنها اكتفت بساقيْن مغروستيْن فيما تحت الأرض، قانعةً بالجرى فى المكان.

 

وما بين ثورة ووباء، يحاول خمسة فنانون التقدم للأمام لكنهم يكتشفون أن حياتهم قد توقفت بعد فقدان أحدهم فى الميدان. يفقدون حواسهم فيحاولون استعادتها بالتمسك بالفن والحب والتفاصيل الصغيرة التى تُشكل الحياة. شخصياتٌ خلقها “واقع يناير”، تشبثت بحلم تحويل مأزق الوجود إلى فن، ومنعطف الثورة إلى أغنية. فى سبيل ذلك صنعت نورا ناجى “رواية نصوص”، فحضرت اللوحة والمسرحية، يوميات الحياة وهلوسات الحلم، فضلًا عن الرواية داخل الرواية، بنص روائى يتجاوز تقنيات السرد التقليدية إلى رحابة التجريب.

زغرودة تليق بجنازة

في مجموعته القصصية الأولى وكتابه الرابع، “زغرودة تليق بجنازة” يقترب الكاتب الصحفى والروائى الدكتور أحمد إبراهيم الشريف من الإنسان ومراقبة سلوكه الاجتماعي والنفسي حيال ما يجري له من أحداث، وفى المجموعة تتنوع القصص وتختلف البيئات وتتعدد الشخصيات، وتحتوى المجموعة على 100 قصة قصيرة، وتدور حول مواقف إنسانية تجمع بين الضحك والبكاء، وتراقب الإنسان فى مواقف مختلفة ومتنوعة، وتقدم في مجموعها سيرة مكتملة لآلام الإنسان وأفراحه.

وأنت السبب يابا

يعد الكتاب من كتب السيرة الذاتية، ففيه تتحدث نوارة نجم عن ذكرياتها مع الفاجومى أحمد فؤاد نجم، ففى مقدمة هذه السيرة الممتعة والمليئة بالمواقف المضحكة والمبكية تقول: “لم يغب أبى وذكرياته عن خاطري، لم يكن ذكرى فى يوم، كان دومًا حاضرًا… لن أروى إلا قصتى (قصته) عبر كاميرا مثبتة فى حدقة عين طفلة ثم مراهقة ثم شابة عاشت فى ظل شخص استثنائى على المستويين الإبداعى والإنساني، تمر بأحداث لم تفهم بعضها، وطبَّعت مع جُلها باعتبار أن هذه طبيعة الأشياء، ثم تبينت حين نضجت أنها ليست كذلك، وأن هناك تجربة إنسانية تستحق أن تُروى حتى إن بدت عادية”.

قارئ الجثث

يورد الكتاب الذي ترجمه الكاتب الصحفى مصطفى عبيد، مقاطع من سيرة طبيب بريطانى عمل فى كصر الملكية خلال القرن التاسع عشر، وهو ما يدخل القارئ فى علام من الجرائم والجثث مع مزيج من التاريخ والسيرة الذاتية، كما قال عنه توماس راسل حكمدار البوليس في القاهرة بين عامي 1918-1946:”لقد وجد سيدني سميث في مصر حقلًا نموذجيًّا لمختلف الجرائم نتيجة تنوع أساليب القتل”، وبين العظام، والأشلاء المجهولة، وفوارغ الطلقات يصوغ الكاتب سيدني سميث حكايات مدهشة عن القتل، ترسم إرث قابيل الذي يطارد البشرية إلى الأبد، وفي سيرة الطبيب الشرعى الإنجليزى سيدنى سميث (1884-1969) جانب من جرائم غامضة حقق فيها طلبًا للحقيقة، وسعيًا للعدالة، جرى معظمها فى مصر خلال النصف الأول من القرن العشرين، وكانت اكتشافاته سببًا للوصول للجناة مثلما حدث فى قضية ريا وسكينة، وغيرها من القضايا المرعبة التي تمكن من فك غموضها.