محمد عنانى مرشح لجائزة النيل في الآداب رغم رحيله
ورحل المترجم الكبير محمد عناني عن عالمنا في 3 يناير الماضي، بعد مسيرة كبيرة في عالم الإبداع، أسهم خلالها في عدد من أبرز الترجمات العالمية إلى العربية على رأسها أعمال الأديب البريطاني الأشهر على الإطلاق وليام شكسبير، حيث تم ترشيح “عنانى” قبل رحيله، وهو ما لا يمنع حصوله عليها رغم رحيله، إذ تعطى لوائح الجائزة الحق للجنة أن تمنحها لأحد الأدباء أو المفكرين البارزين بشرط أن يكون تم ترشحه للجائزة قبل رحيله.
وكان المركز القومي للترجمة، أقام معرضًا لترجمات عميد المترجمين الراحل محمد عناني وذلك بالتعاون مع كلية الآداب بجامعة القاهرة، يأتي المعرض على هامش حفل تأبين كلية الآداب بجامعة القاهرة للمترجم الراحل الذي أثرى المكتبة العربية بالعشرات من الترجمات المتميزة واختص المركز القومي بأبرز هذه الترجمات.
ومن المقرر أن يعلن المجلس الأعلى للثقافة، أسماء الفائزين بجوائز الدولة لهذا العام، وذلك في اجتماعه السنوي المخصص للتصويت على منح جوائز الدولة هذا العام برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة وبأمانة الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، نهاية الشهر الحالي بقاعة المجلس بمقر المجلس الأعلى للثقافة.
وذلك بحضور السادة أعضاء المجلس الذين يحق لهم التصويت لاختيار الفائزين بجوائز الدولة في المجالات الثلاثة الرئيسة: الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية من واقع الأسماء التي تم ترشيحها من قبل لجان الفحص والتي عملت على مدى الأشهر الماضية، إضافةً إلى اعتماد الترشيحات الخاصة بجوائز الدولة التشجيعية، والتي أقرتها لجان الفحص الخاصة بها في الفروع الُمعلن عنها.
اكتشاف المزيد من موقع الدكتور العتيبي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.