مبدعون رحلوا فى سن مبكرة.. أبرزهم رياض بوشكين ولوركا وأمل دنقل

على مدار تاريخ الأدب العالمي والعربي كان هناك ظاهرة رحيل الكثير من المبدعين فى سن مبكرة، يتركون خلفهم الكثير من الأعمال الإبداعية التى تؤكد عمق موهبتهم، لكنهم يرحلون قبل أن يشبع القراء من أقلامهم وإبداعهم الذي لا ينضب أبدا.. وفى السطور التالية نوضح بعض هؤلاء المبدعين الذين رحلوا مبكرا:

ألكسندر بوشكين

 يُعتبر ألكسندر بوشكين من قبل الكثيرين الشاعر الروسي الأعظم ومؤسس الأدب الروسى، مات في سن الثمانية والثلاثين، بعدما صنع سمعة كبيرة كواحد من أهم شعراء روسيا، بل شعراء العالم، يعود إليه الفضل في تطور اللغة الروسية وأدبها الحديث، وأحد أجمل أقطاب الحقبة الرومانسية، رحل إلى أبديته بعد مبارزة خاسرة مع نسيبه الضابط الفرنسي (دانتي جيكيرن) الذي حاول إغواء زوجة الشاعر.

نيقولاي جوجول

وُلد في في 1 أبريل 1809 وتوفي في 4 مارس 1852. من أعماله الأكثر شهرة رواية النفوس الميتة وقصته القصيرة المعطف، بالإضافة إلى المسرحيتين الكوميديتين المفتش العام وزواج، مات مبكر في سن 42 عاما، النفوس ميتة تعتبر أهم رواياته مع أنها لم تكن كاملة لأنه حرق بقيتها قبل أن يتوفى بعد اصابته بلوثة عقلية؛ كان السبب فيها قسيسا أدخل أفكاراً تحريمية في دماغه.

لوركا

أعدم الشاعر والكاتب المسرحى الإسبانى فيدريكو جارسيا لوركا، أثناء الحرب الأهلية الإسبانية عام 1936، عن عمر 38 سنة

أبو القاسم الشابي

فخر الأدب العربي في ربوع تونس الخضراء، الشاعر الذي يتنفَّس القارئ في أشعاره رحيق النفحات الأندلسية في الشعر، وأبرز مَن تَجَلَّت في أشعاره ظاهرة الجُمَل المتوازية في الشعر، وقد قدَّم الشابي للمُعْترك الأدبي العديدَ من المقالات والقصائد التي حَظِيَتْ بالاهتمام والنشر في مختلف الصحف التونسية والمصرية، داهمته مخالب مرض «القُلاب» منذ ولادته، وكان يشكو من تضخُّم في القلب فارق على أثره الحياة وهو في ريعان شبابه، في عمر لا يتعدى 25 عاما.

رياض الصالح حسين

أحد أشهر شعراء قصيدة النثر في سوريا والعالم العربي الحديث، رحل رياض صالح الحسين منذ 38 عاماً، في العشرين من نوفمبر 1982، قبل أن يبلغ الثلاثين بأكثر من عام، لكنه أتمّ أربع مجموعات شعرية تكفينا لنقر بأنه صاغ نهجاً جديداً في الشعر الحر ونصوص النثر.