مؤتمر ” قياس ” الدولي يدشن الجمعية السعودية للقياس والتقويم
اختتم مساء يوم الثلاثاء 20 محرم 1434هـ جلسات المؤتمر
الدولي الأول للقياس والتقويم والذي انطلق مساء يوم الأحد الماضي تحت رعاية كريمة من
خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في فندق الانتركونتننتال
بمدينة الرياض.
وفي هذا الصدد دشن يوم أمس ضمن فعاليات المؤتمر
الدولي الأول للقياس والتقويم “الجمعية العلمية السعودية للقياس والتقويم”
وتم اختيار مجلس الإدارة الأول لها، كما تم موافقة سمو رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم
الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود على تولي منصب الرئيس الفخري للجمعية، وقد
وصل عدد الاعضاء المشاركين في الجمعية إلى 43 عضو عامل إضافة إلى 23 عضو منتسب و67
عضوة عاملة.
ومن جانب آخر ناقش المؤتمر في آخر جلساته محور اختبار
القبول والمجتمع والذي رأس الجلسة الدكتور عبدالله النافع وناقشت موضوع نجاح الطلاب
في الكليات وكيف تساهم محكات النجاح في تطوير المنبئات, وأشار الدكتور أندرو وايلي
المدير التنفيذي في وحدة البحث والتطوير في رابطة الجامعات الأمريكية أنه في كثير من
الأحيان ينظر إلى أنواع من المعايير على أنها نتائج هامة تمت في الجامعات والكليات
, ولكن هناك اختلافات كثيرة بين هذه النتائج في سلوكياتها السابقة وعلاقتها بالمكونات
الدراسية وغير الدراسية, مشيراً أن درجات الطالب في مرحلة الدراسة الجامعية تعد معايير
هامة للنجاح .
وأضاف وايلي أن درجات الاختبار الموحد تعد مقياس
عام للاستعداد للدراسة الجامعية وأما درجات الطلاب في المواد العلمية السابقة تمثل
تحصيل الطلاب في المدراس الثانوية وتوفر مؤشراً لدوافعهم ومثابرتهم في جهودهم الدراسية
, ويرى ريتشاردسون وآخرون بأن التنبؤ بالأداء يعتمد على القدرة على تقويمه.
وناقش الدكتور كيرت أف جيزينغر مدير مركز بورص للاختبارات
في جامعة نبراسكا من خلال ورقة البحث المقدمة تحت عنوان ( مستقبل اختبارات القبول في
أمريكا ), مؤكداً أن احتبارات القبول من الناحية التاريخية تحولت تدريجياً من اختبارات
قدرة إلى أن أصبحت إلى درجة كبيرة إلى اختبارات تحصيلية , موضحاً أن التحول في التركيز
أحدث تغيرات في الاختبارات التربوية للتعليم الأساسي.
وأكد الدكتور كيرت اف جيزينغر أن التركيز الحالي
يتجه نحو وضع اختبارات وطنية في القراءاة واللغة والرياضيات والعلوم والفنون، وأن يوجد
ارتباط وثيق بين هذه الاختبارات.
وأشار الدكتور جون هيتشكوك أستاذ مساعد في بحوث
التعليم وتقييم البرامج في جامعة أوهايو في بحثه المقدم بعنوان (المصداقية الاجتماعية
لاختبارات القبول في السعودية) أن هناك عملية اجتماعية للتقييم، وأن الدراسات المختصة
تشير إلى وجود ميزة لفهم وتقدير تأثير الاختبارات على المجتمع، وأصبح عادة العلماء
والمؤسسات التي تقدم الاختبارات لأعداد كبيرة من المتقدمين-أن يدرسوا الأثر الاجتماعي
للاختبارات من أجل فهم المصداقية الاجتماعية وعواقب التقييم.
من جانبه أشار الدكتور آنطوني أونويغبيور قسم الإرشاد
والقيادة التربوية جامعة ولاية سام هيوستن الحكومية، في ورقته (إطار عمل لإجراء طرق
تقويم الأثر المختلط في السعودية) أن الغرض من هذه الورقة توفير إطار عمل افتراضي يضم
العديد من الأطر والنماذج وكذلك مناهج بحوث متعددة ذات صلة ببيئة المملكة العربية السعودية،
وتستخدم أساليب كمية ونوعية لإجراء التقييمات ذات التأثير، والتي تمثل التغييرات المقصودة
وغير المقصودة والتي يمكن أن تغرى إلى تدخل محدد أو معالجة أو برنامج أو سياسة معينة.
وتطرق الدكتور نورمان فيرهلست باحث في المعهد الوطني
للقياس التربوي من خلال ورقته تحت عنوان ( تحليل البروفايل : تعميم تحليل تحيز البنود)
إلى الكشف عن المختبرين الذين قد يحالفهم الحظ أو لم يحالفهم من خلال استخدام صنف معين
من البنود، مؤكدا أنه يلزم أحيانا تطبيق تحليل وظائف البند التفاضلية على جميع بنود
هذا الصنف.
اكتشاف المزيد من موقع الدكتور العتيبي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.