كيف سيكون رد فعل نجيب محفوظ على أغلفة طبعات رواياته الجديدة؟
وتمر اليوم الذكرى الـ 111 على ميلاد الأديب العالمي نجيب محفوظ، إذ ولد فى 11 ديسمبر عام 1911، وهو واحد من أهم الأدباء العرب في القرن العشرين، والعربى الوحيد الحاصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1988، لقبه النقاد والمثقفين بعميد الرواية العربية، لم ساهم فيه من تطور فى الرواية العربية المعاصرة.
وقد ارتبط عدد كبير من عشاق نجيب محفوظ، بأغلفة رواياته التى اختلفت طبعاتها وتصميماتها بمرور الزمن بداية من “مكتبة مصر”، والتى صمم أغلفتها الفنان التشكيلى الكبير جمال قطب، مرورا بتصميمات الفنان حلمى التونى فى طبعات “دار الشروق”.
لكن ماذا لو كان رد فعل الأديب نجيب محفوظ، على أغلفة طبعات رواياته الجديدة الصادرة عن دار ديوان، هل كان سيرفضها أم يؤيدها، أم كان سكتفى بالصمت أيا كان شعوره تجاهها.
ويرى الدكتور محمود الشنوانى، أن الأديب العالمى نجيب محفوظ، لم تكن لتعجبه الأغلفة الجديدة الصادرة في طبعات دار ديوان للنشر، لكنه لم أيضا سيعلن ذلك بشكل واضح، وذلك من قناعات صاحب الثلاثية بأنه فقط مسئول عن كتاباته ويترك الأمور الأخرى لأصحابها مثلما الحال في مصممى أغلفة رواياته أو صناع الأفلام التي أخذت من رواياته وقصصه الأدبية.
بينما يرى الكاتب الصحفى محمد شعير، أن الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ، كان دائما يرفع شعار “أنا مسئول عما أكتب”، لافتا إلى أنه لا يظن أن صاحب الثلاثية كان سيرد على هذا الجدل بالسلب أو الإيجاب.
اكتشاف المزيد من موقع الدكتور العتيبي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.