ثقافة

كتاب مختصر قيام الليل.. فضل الصلوات والسنن النبوية



من الكتب المعروفة عن رمضان” مختصر قيام الليل وقيام رمضان وكتاب الوتر” لمؤلفه أبو عبد الله محمد بن نصر بن الحجاج المروزى وقد اختصره العلامة أحمد بن على المقريزي، وقد بين الكتاب مواضع الصلاة والقيام فى شهر رمضان الكريم.


 


ومما ذكره فى الكتاب باب تعجيل الركعتين بعد المغرب فعن ابن عباس رضى الله عنه قال: “التقى ملكان فى صلاة المغرب، فقال أحدهما لصاحبه: اصعد بنا، فقال: إن صاحبى لم يصل، قال: فمن أجل ذلك نكره أن يؤخر المغرب”.


 


وفى باب الترغيب فى الصلاة ما بين المغرب والعشاء سوى الركعتين عن عبد الله بن عيسى رحمه الله: ” كان ناس من الأنصار يصلون ما بين المغرب والعشاء فنزلت فيهم تتجافى جنوبهم عن المضاجع”.


 


وفى باب الاستغفار بالأسحار والصلاة فيها قال الله تعالى: وبالأسحار هم يستغفرون وقال: والمستغفرين بالأسحار عن نافع أن ابن عمر كان يحيى الليل ثم يقول: يا نافع أأسحرنا؟، فأقول: لا فيعاود الصلاة، فإذا قلت: نعم، قعد يستغفر الله ويدعو حتى يصبح “.


 


 


وذكر الترغيب فى قيام الليل من كتاب الله عز وجل قال الله تبارك وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا وقال: واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا.


 


وعن باب الركعتين بعد المغرب قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: ” ركعتين بعد المغرب، وإدبار النجوم ركعتين قبل الفجر ” وعن على بن أبى طالب رضى الله عنه ” أدبار السجود الركعتان بعد المغرب، وأدبار النجوم ركعتا الفجر “.


 


وذكر فى باب عدد الركعات التى يقوم بها الإمام للناس فى رمضان حديث جابر رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم ” صلى فى رمضان فى ليلة ثمان ركعات ثم أوتر “.


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى