كتاب أثاروا الجدل بتصريحاتهم ضد المسلمين فى أوروبا.. آخرهم ميشيل ويلبيك
تظهر فى أوروبا من حين لآخر موجات من تصريحات الإسلاموفوبيا التى يطلقها كتاب أو شخصيات عامة وآخرها ما قاله الروائى الفرنسى ميشيل ويلبيك حول تهديد المسلمين أمن فرنسا وما ترتب عليه من مقاضاته من قبل اتحاد مساجد فرنسا.
ميشيل ويلبيك
يعتبر الكاتب الفرنسى الشهير ميشيل ويلبيك من أكثر الكتاب الذى يهاجمون المسلمين حيث ادعى فى تصريحات له أن المهاجرين المسلمين هم سبب المشاكل والأزمات فى بلاده فرنسا.
وقال الروائي الفرنسى مؤخرا في تصريح نشرته مجلة “فرون بوبيلير” إن المسلمين يهددون أمن الفرنسيين غير المسلمين مضيفا أن “رغبة الفرنسيين الأصليين، كما يقال، ليست في أن يندمج المسلمون، بل أن يتوقفوا عن سرقتهم ومهاجمتهم، وإلا فهناك حل آخر، أن يغادروا”.
وقد أظهرت روايته “استسلام” خوفه بل وإصابته بالإسلاموفوبيا على حد ما ذكره فى تصريحات سابقة وتدور أحداث الرواية حول فكرة متخيلة تتمثل فى وقوع بلاده فرنسا تحت وطأة حكم إسلامى متشدد عقب انتخابات رئاسية.
تيلو سارازين
يعد الكاتب الألمانى تيلو سارازين واحدا من الكتب الذى يشنون الهجوم على الإسلام ومن ذلك كتابه “الاستيلاء العدواني: كيف يوقف الإسلام التقدم ويهدد المجتمع” والذى جاء فى 500 صفحة حيث ادعى الدين الإسلامى خطر على المجتمعات الغربية وأن هناك عملية “أسلمة” للمجتمع الألمانى تحديدا، وكان الكاتب والعضو السابق فى البرلمان الألمانى حاول طباعة الكتاب ونشره فى دار نشر عالمية فى يونيو 2018 ولكن رفضت دار “راندم هاوس” طباعته فما كان منه إلا رفع قضية ضد دار النشر بدعوى الحجر على حرية الرأى.
ولم تكن هذه أول مرة يصدر فيها تيلو سارازين كتابا يهاجم فيه الإسلام بل كان له مؤلفات سابقة منها بحسب قناة “دويتش فيله” كتاب Wunschdenken والذى صدر عام 2016، وسبقه “ألمانيا تقضى على نفسها” عام 2010 وهو الكتاب الذى جعل صحفة “دير شبيجل ” تنشر تقريرا عن الكاتب تصفه فيه بالرجل الذى قسم ألمانيا.
وقد زعم الكاتب فى الكتاب إن المسلمين فى ألمانيا لم يندمجوا حقا فى المجتمع الألمانى بل خلقوا مشاكل داخل المجتمع ونشروا التطرف فيه، وذكرت وقتها دير شبيجل إنه “نادرا ما يثير شخص ما الجدل فى المجتمع الألمانى بالقدر الذى يفعله تيلو سارازين بكتابه ألمانيا تقضى على نفسها ففى أسبوعين فقط من وقت صدور الكتاب انقسم المجتمع بشكل حاد بين المؤيدين بخطابات التهنئة وبين المعارضين بخطابات الإدانة”.
اكتشاف المزيد من موقع الدكتور العتيبي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.