التعليم بالسعودية

قناة “بداية” تستضيف نائب رئيس المركز للقياس والاختبارات


استضافت قناة “بداية” يوم السبت 11 صفر 1435هـ, نائب رئيس المركز للقياس والاختبارات الدكتور عبدالله القاطعي, وذلك في الحلقة الثانية في البرنامج الأسبوعي “قياس” .

وتطرق القاطعي خلال اللقاء لاختبارات القياس والتقويم المركز والهدف منها, وكيفية بناءها, والمعايير التي تم اعتمادها أثناء تنفيذ هذه الاختبارات وطرحها، والاختلافات الجوهرية بين أنواعها, إضافة إلى تقييم العائد الإيجابي من مثل هذه الاختبارات على المجتمع والاقتصاد.

وانطلقت أولى حلقات برنامج قياس ” يوم السبت 4 صفر 1435هـ بإستضافة رئيس المركز الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود، الذي تحدث في بداية الحلقة عن فكرة الاختبارات المرجعية للتعليم “قياس” وبداية انطلاقتها في عام 1417هـ، حيث بدأت بها جامعة الملك فهد التي تبعتها في التطبيق جامعات المملكة باختلافها.

 

وذكر سموه أن المركز لا يمارس أي صلاحيات من حيث القبول الجامعي أو القبول الوظيفي، وإنما هو فقط يقيس مدى قدرات الطالب وتحصيله العلمي حتى يتم تحديد مستقبله الجامعي والوظيفي.

 

واعتبر أن درجات قياس هي أكثر دقة من درجات الثانوية العامة، كما تحدث أن هناك منافسة شفافة في القبول الجامعي، فليس كل من يتقدم لكلية الطب أو كلية الهندسة يستحق ذلك فـ”قياس” وُضع لإثبات الوجود ومعيارية التصنيف والعدالة.

 

وأشار إلى أن اختبارات القبول هي اختبارات معيارية المرجع، فهي ترتب الطلاب أينما كانوا، وأنه ليس بها نجاح أو رسوب على عكس اختبارات كفايات.

 

كما تحدث أن هناك توجهات لعدد كبير من الدول في إقامة مراكز مثل مركز قياس لثبات نجاح المركز.

 

وعند سؤاله عن اختبارات كفايات وأن عدداً من المتقدمين لم يجتازوا الاختبار قال إنه من غير الصحيح ربط الاختبارات بعملية التوظيف، وذكر بأن من لم يجتز الاختبار غير صالح لعملية التعليم. كما ذكر أن النظام في “قياس” لا يسمح أبداً بتعديل أي من درجات “قياس”.

 

وعن الخدمات التي قدمها المركز ذكر أن “قياس” خدم العديد من القطاعات الحكومية مثل الخدمة المدنية والجامعات السعودية والكليات العسكرية، كما خدم وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ومجموعة من الهيئات المختلفة والشركات الكبرى والمعاهد المتخصصة.

 

وعلّق على أن “قياس” يثبت قدرة الشخص على التفكير، وأنه لابد لكل مؤسسة تسعى للنجاح أن تطبق “قياس”، كما تمنى أن يكون هناك تفاعل مجتمعي مع البرنامج، وشكر القائمين على سلسلة البرنامج، واعداً بالإجابة عن كل الاستفسارات المطروحة من خلال برنامج “قياس”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى