قناة “بداية” تستضيف مدير إدارة القياس
استضافت قناة ” بداية ” الفضائية في الحلقة السادسة من برنامجها الأسبوعي ” قياس” مساء يوم السبت 10 ربيع الأول 1435هـ, مدير إدارة القياس بالمركز د. خليل الحربي.
وتم خلال اللقاء الحديث عن ثقة المختبرين بنتائج “قياس”، وعدداً من النقاط الأساسية مثل كتابة الأسئلة واعتمادها، وأثر الدورات التدريبية في التأهيل والتهيئة للاختبارات، إضافة إلى كيف يتم تفسير الدرجات التي حصل عليها المختبرون في اختبارات القياس والتقويم.
يذكر أن “البرنامج” ناقش في حلقته الخامسة، يوم السبت 3 ربيع الأول 1435هـ موضوع اختبارات اللغة العربية واللغة الإنجليزية، وفكرتها، والهدف منها، والذي تحدث عنها مدير إدارة الاختبارات اللغوية، عبدالرحمن الشمراني.
حيث أوضح “الشمراني” في “الحلقة”: أهمية اللغة؛ كونها جزءاً من حياة الإنسان، ومكوناً من مكوناته الفكرية والحضارية، مشيراً إلى أن معظم الاختبارات المشهورة تعتمد اللغة والحساب في قياس قدرة الإنسان العقلية.
وأبان “الشمراني”: أن اللغة الإنجليزية انتشرت – بشكل واضح – حتى أصبحت لغة البحث العلمي.
وتحدث “الشمراني” بإسهاب عن الاختبارات التي يقدمها “قياس” في مجال اللغة العربية واللغة الإنجليزية، وشرح أغراضها المتعددة التي تندرج تحت ثلاثة اختبارات هي: اختبار الكفايات، واختبار تحديد المستوى، وهي موجهة للغة المتعلمة، والثالث هو اختبار للغة الأم.
وأكد “الشمراني”: أن كفايات اللغة الإنجليزية غير موجهة للمواد التخصصية فحسب، بل تقيس المهارات المكتسبة، وهي المهارات اللغوية الأربع المعروفة، وذكر أن هناك 100 ألف مستفيد من الاختبار.
وأكد “الشمراني”: أن “قياس” ما هو إلا مؤسسة تربوية من المجتمع ولخدمته، وهو المؤسسة الوحيدة القادرة على معرفة احتياج التعليم محلياً ومخرجاته.
وعن الاختبارات وكيفية بنائها، ذكر “الشمراني”: أن الاختبارات تصاغ بأيدي مختصين على دراية كبيرة بمستويات الطلاب في اللغة، كما أنها تصاغ بمفاهيم أقرب لذهن الطالب، وهي الأقل كلفة بين بقية الاختبارات.
وطمأن “الشمراني” بأن الأسئلة في اختبار الكفايات جميعها، لا تحتمل أكثر من إجابة، وهي جديدة دورياً، وفي حال وجود سؤال بمشكلة، أو يحتمل أكثر من إجابة، فإن “المركز” يقوم – فوراً – بمعالجة الأمر فيحتسب السؤال لصالح الطلاب أو يحذف، وأشار إلى أن “قياس” أصدر دليلاً لمساعدة المتقدمين لاختبار كفايات اللغة الإنجليزية، ودعاهم للحصول عليه، والاستفادة منه، كما ذكر أن كثيراً من الطلاب ينقصهم الاستعداد.
وقال “الشمراني”: إن “الجميع في مجتمعنا مقصرون في حق اللغة العربية تعلماً، وتعليماً، وتقويماً، فلابد لكل أمة تسعى للتنمية اللغوية بأن يكون لديها أدوات لتقويم إنجازها اللغوي”.
وأشار إلى أن “المركز” بادر بوضع اختبار اللغة العربية لغير الناطقين بها، ويستهدف اللغة العربية خارج المملكة، ودعا إلى تطوير طرق تعليم اللغة العربية، وتطوير المناهج الدراسية فيها.
