في ذكرى البيعة الرابعة د.حسام زمان:الاستثمار في الإنسان بوصفه قوة دافعة في العلم والاقتصاد والثقافة
رفع معالي رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور حسام بن عبد الوهاب زمان، باسمه ونيابة عن منسوبي الهيئة، خالص التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- بمناسبة الذكرى الرابعة لبيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد.
وأكد د. زمان أن “ذكرى البيعة لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، تجسد مرحلة تاريخية في المملكة، وانطلاقة جديدة نحو المستقبل القائم على الاستثمار في الإنسان بوصفه قوة دافعة في العلم والاقتصاد والثقافة، ومواجهة التحديات التي طالت العالم كله، وابتكار الحلول العصرية التي تناسب الحدث ومكانه وقوته.
وأضاف رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب، إن ما شهدته المملكة خلال سنوات البيعة المباركة لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، يعد إنجازاً وتفرداً، فالإنجاز لسرعة تنفيذ الفكرة وجعلها حقيقة على أرض الواقع، أما التفرد فلريادة الفكرة، وجِدتها مثل “ذا لاين” ومبادرة سموه –حفظه الله– “السعودية الخضراء” والشرق الأوسط الأخضر، وزراعة 50 مليار شجرة في أكبر مشروع تشجيري حول العالم، لحماية كوكب الأرض والبيئة في العالم كله.
وأشار إلى أن المملكة بفضل الله ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين، وجهود سمو ولي العهد، تمكنت من تخطي وتجاوز الآثار الاقتصادية لجائحة كورونا، وتقديم الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين، والأهم من ذلك تقديم الخدمات الطبية لطلاب المدارس الابتدائية أثناء فترات الدراسة، إضافة إلى النجاح المبهر التاريخي للمملكة في استكمال وزارة التعليم لرحلتها رغم الصعوبات، ورغم تعليق الدراسة في كبريات دول العالم، إلا أن الدولة السعودية وقيادتها الحكيمة استكملت المسيرة وأبهرت العالم بمنظومة تقنية رائعة، ساهمت في عبور الأزمة بنجاح كبير، بل أصبحت البنية التقنية السعودية من أهم مقومات البنية التحتية في المملكة بشكل عام.
وفي ختام تصريحه، جدد رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور حسام بن عبد الوهاب زمان البيعة لسمو ولي العهد، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، ويحقق للمملكة ما تستحق من عزة وتقدم.
اكتشاف المزيد من موقع الدكتور العتيبي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.