صدر حديثا.. “لا شىء يبقى لا شىء يموت”.. ديوان شعر لـ عمر شهريار
ينتمي ديوان “لا شيء يبقى لا شيء يموت” لقصيدة النثر، وتتنوع قصائده بين انشغالات وأسئلة وجودية عديدة، وثنائيات الحياة والموت، الحب والكراهية، الجسد والروح، كما أن ثمة تقاطعات مع نصوص سابقة راسخة في الوعي الجمعي، فتتقاطع بعض القصائد مع قصائد لصلاح عبد الصبور، أو قصة ليحيى الطاهر عبدالله، أو أغنية لمحمد عبدالوهاب، أو مع أفلام ونجوم سينمائيين، لاكتشاف جوانب شعرية جديدة عبر هذه التعارضات والتقاطعات.
من قصائد ديوان لا شيء يبقى لا شيء يموت نقرأ:
أريد أن أموت مبتسما
ابتسامة واسعة وزاهية
ألصقها على وجهي
قبل أن أغادر.
سيقول الطيبون إنها علامة
وإنني أبتسم للفردوس،
وسيقول آخرون إنها دليل رضا
عن أيامي الغابرة،
ولن يدركوا أنها محض شفرة مضللة
أخدع بها عيون المشيعين
وعدسة الكاميرا،
كي أخفي الخراب
الذي يملأ روحي،
وأبدو شخصا سعيدا
حتى في صعودي
عمر شهريار، شاعر وناقد أدبي، شارك بأوراق بحثية في العديد من المؤتمرات الأدبية والمهرجانات الشعرية. حاصل على ماجستير النقد الأدبي الحديث في قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة.
صدر له: “كفجيعة تعاند النسيان” ديوان شعر، دار بتانة، 2017، “صبري موسى.. السيد في حقل الأدب” (إعداد وتقديم)، عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، كما شارك في عدد من الكتب النقدية المشتركة، مثل “سحر السرد” عن تجربة سليمان فياض، الهيئة المصرية العامة للكتاب، و”أدب السجون” الهيئة المصرية العامة للكتاب.
حصل عمر شهريار على جائزة أفضل بحث نقدي قدم لمؤتمرات الهيئة العامة لقصور الثقافة على مدار عام 2011، وحصل على جائزة أفضل بحث نقدي قدم لمؤتمرات الهيئة العامة لقصور الثقافة على مدار عام 2015.
اكتشاف المزيد من موقع الدكتور العتيبي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.