شرلوك هولمز.. ما الذى ألهم أرثر كونان دويل بشخصية المحقق الشهير؟
ولد دويل في اسكتلندا ودرس الطب في جامعة إدنبرة حيث التقى بالدكتور جوزيف بيل وهو أستاذ فى كلية الطب بجامعة أدنبره الاسكتلندية يتمتع بقوة تفكير استنتاجي غير عادية وألهم بيل جزئيًا آرثر كونان دويل بشخصية شيرلوك هولمز بعد سنوات.
بعد كلية الطب انتقل آرثر كونان دويل إلى لندن حيث تركت ممارسته الطبية متسعًا من وقت الفراغ للكتابة ومن ثم نُشرت أول قصة له عن شيرلوك هولمز، دراسة في القرمزي، في مجلة بيتون السنوية لأعياد الميلاد عام 1887 وفقا لما ذكره موقع هيستورى.
وبدءًا من عام 1891، ظهرت سلسلة من قصص هولمز في مجلة ذا ستراند وذاع صيتها ما مكّن هولمز دويل من ترك الطب في عام 1891 وتفرغ للكتابة، لكن سرعان ما سئم المؤلف من الشخصية الشهيرة التى ابتكرها ففي القصة الأخيرة ، قتل كل من هولمز وعدوه الدكتور موريارتي غير أنه اضطر إلى إعادة إحياء شرلوك هولمز لاحقًا بسبب الطلب الشعبي.
في عام 1902، حصل آثر كونان دويل على وسام فارس لعمله في مستشفى ميداني في جنوب إفريقيا بالإضافة إلى إنجازه العشرات من قصص شرلوك هولمز والعديد من الروايات.
كتب أرثر كونان دويل كتبا فى التاريخ واشتهر بهواية صيد الحيتان، وشارك في العديد من المغامرات والمنافسات الرياضية فقد كان محبا للحياة والمغامرة لكن كل شيء فى حياته تغير عقب حادث تعرض له ابنه، فبعد وفاة ابنه في الحرب العالمية الأولى، أصبح آرثر كونان دويل روحانيًا مخلصًا قبل أن يتوفي عام 1930.
اكتشاف المزيد من موقع الدكتور العتيبي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.