Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
ثقافة

سقوط الدولة الأموية.. الموالى يصلون بالعباسيين إلى الحكم على أنقاض الأمويين



تمر اليوم ذكرى سقوط الدولة الأموية سنة 132 هجرية، فبعد حوالى 3 أشهر من هزيمة الأمويين أمام العباسيين فى معركة الزاب بالعراق، تمكن العباسيون فى أبريل 750م من اقتحام أسوار عاصمة الدولة الأموية دمشق وإعلان انتهاء نحو 90 عاما من الحكم الأموي.


 


ولعل الاضطرابات السياسية والثورات المسلحة والهزائم المتلاحقة أدت إلى تفكك تلك الإمبراطورية الكبيرة التي أسسها معاوية بن أبى سفيان، وبزوغ نجم العباسيين.


 


ويذكر كتاب “التاريخ الإسلامى العام: الجاهلية، الدولة العربية، الدولة العباسية ص326” للدكتور على إبراهيم حسن، أن العامل المهم الذى أدى إلى سقوط الدولة الأموية بشكل جلى، ما كان من تعصب الأمويين للعرب، ما أدى إلى خروج الموالى على الدولة الأموية، وهم غير العرب الذين دخلوا الإسلام عقب الفتح العربى فى فارس والمغرب، وما لبث هؤلاء الموالى أن أصبحوا أعداء العرب لتفضيل العرب أنفسهم عليهم وتمتعهم بحقوق لم يتمتع الموالى بها، لذلك كان الموالى ينتهزون كل فرصة ليكيدوا للدولة الأموية، وظهروا مع كل خارج على الأمويين ولم تكن حركاتهم منظمة، ولكنها اشتدت أواخر العهد الأموى حين فسدت الأحوال بشكل واضح، واستعرت الحروب بين الموالى والدولة الأموية، مما كان له أكبر الأثر فى نجاح الدعوة العباسية حيث احتضن دعاة العباسيين قضية الموالى وأيدوهم ضد بنى أمية.


 


وبحسب كتاب “الاستشراق والاستغراب: السلطة، المعرفة، السرد، التأويل، المرجعيات ص113” للدكتور محمود خليف خضير الحياني، أن الكثير من القرائن التاريخية تذكر أن الدولة العباسية أسست على بغض العرب، وحدث فى عهد هذه الدولة رد فعل عنيف ضد العروبة وانتشرت الشعوبية حين ذاك انتشارا فظيعا، ورجع العرب فى عهد بنى العباس إلى الصحراء يرعون الإبل من جديد.


 


ويشير الكتاب إلى أن المستشرق “فلهوزن” أكد على أن الموالى كانوا مضطهدين من قبل الدولة الأموية، مما أدى إلى أن يشارك الأعاجم والموالى فى الثورة على الدولة الأموية مما تسبب فى سقوطها، مشيرا إلى أن العرب كانوا ينظرون نظرة استصغار ضد الموالى والعجم.


اكتشاف المزيد من موقع الدكتور العتيبي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع الدكتور العتيبي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading