سره الباتع.. من هم الدراويش كما أظهرهم المسلسل؟
شهدت الحلقة الرابعة عشر من مسلسل سره الباتع من بطولة أحمد السعدنى والفنانة حنان مطاوع، والفنان حسين فهمى، من إخراج خالد يوسف، إلقاء الضوء على الدارويش اتباع السلطان حامد ومنهم “خالد سرحان” الذى يحمل رسالة من قبر الشيخ سلطان حامد ويرفض أن يعطيها لأحد، ومن هنا سوف نسلط الضوء على الدراويش
الدراويش يعيشون على إحسان الآخرين زهدا بامتلاك أي أملاك مادية. وهم يسمون «درفيش» في فارسو في تركيا كما يعرف الدرويش الفقير في بعض الأحيان وخاصة في الهند، وكان الدراويش الصوفيون معروفون بحكمتهم، ومعرفتهم بالطب والشعر والذكاء والدهاء.
تعرف الدروشة في الصوفية، بأنها أولى درجات الترقي في التطور الروحي، ومن شروط نجاحهم أن لا يتسولوا لأنفسهم أو لأغراض ذاتية وعليهم التبرع بكل ما يحصِلونَهُ إلى فقراء آخرين..
وبالعربية الحديثة أصبحت كلمة درويش تدل على شخص بسيط فقير لكن مكتفي الحال، أما الغربيون فاطلقوا وصف “الدرويش” على المجاهدين الذين قاوموا احتلال الغرب لمناطقهم، مثل المهدي في انتفاضة المهدي ضد الإنجليز في السودان وثورة محمد عبد الله حسن في الصومال. وتطلق هذه اللفظة للتندر على شخص ووصفه بأنه درويش أو الجماعة بأنهم دراويش.
وتدور الأحداث حول الشاب الذي يبحث عن سر مقام “السلطان حامد” الموجود في إحدى قرى الريف المصري، ويقوده البحث عن اللغز وقت الحملة الفرنسية على مصر، ويُكتشف أن صاحب المقام لعب دورا هاما في مقاومة الاحتلال، حيث قام بقتل أحد قادة الجنود ولذلك أطلق الاحتلال حملة للقبض عليه خاصة أن له علامة مميزة وهي وشم عصفور على وجهه وأربع أصابع فقط في يده، ولكن يقع الجنود في ورطة عندما يقوم الشباب في القرى التي يهرب إليها بقطع إصبع من أصابعهم ورسم نفس الوش على وجوههم لتضليل الجنود والحفاظ على حياة “حامد”.
اكتشاف المزيد من موقع الدكتور العتيبي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.