حكاية زوجين اكتشفا النشاط الإشعاعى الاصطناعي.. جائزة نوبل تتذكر ما حدث عام 1934
وأشارت جائزة نوبل العالمية، عبر حسابها على منصة التغريدات “تويتر” إلى أنه فى العام التالى، أى عام 1935، حصل الكيميائيان الفرنسيان فريديريك جوليو، وإيرين جوليو كوري على جائزة نوبل في الكيمياء.
ولد فردريك جوليو كوري فى 19 مارس 1900 ورحل عن عالمنا فى 14 أغسطس 1958، وهو فيزيائي فرنسي، تزوج في عام 1927 من إيرين ابنة بيار كوري وماري كوري وأنجبا هيلين لانجفان-جوليو وبيير جوليو-كوري درس في المدرسة العليا للفيزياء والكيمياء.
حصل مع زوجته إيرين جوليو-كوري على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1935 وذلك لأبحاثهما حول النشاط الإشعاعي الاصطناعي. في سنة 1937 عين أستاذا في الكيمياء النووية في كوليج دو فرانس كما عمل مع زوجته على مشروع القنبلة النووية الفرنسية وكان هذا المشروع متفوقا على المشروع الأمريكي قبل الحرب.
وانخرط فريدريك جوليو كورى في عام 1942 وذلك خلال الاحتلال النازي لفرنسا في الحزب الشيوعي الفرنسي وكان عضوا في الهيئة المركزية حتى سنة 1956، وأطلق في سنة 1950 نداء ستكهولم لحظر القنبلة النووية وتوفي بسبب إصابته بمرض في الكبد.
أما إيرين جوليو-كوري فهى كيميائية فرنسية ولدت في 12 سبتمبر 1897 وتوفيت في 17 مارس 1956، وحصلت على الشهادة الثانوية سنة 1918 والتحقت بوالدتها في معهد الراديوم حيث أصبحت مساعدتها.
وفي سنة 1936 دخلت حكومة الجبهة الديموقراطية بفرنسا وفي سنة 1937 أصبحت محاضرة وأخذت مكان زوجها في معهد فرنسا وفي سنة 1939 حصلت على اللقب الفخري ضابط الوسام الشرفي وتوفيت في 17 مارس 1956 في باريس بعد إصابتها بسرطان الدم بسبب تعرضها الكثيف للإشعاعات.
اكتشاف المزيد من موقع الدكتور العتيبي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.