جعفر العمدة .. يلقى الضوء على مقام السيدة زينب
يقع المسجد بميدان السيدة زينب وكان هذا المكان يعرف قديما فى العصر المملوكى باسم خط السباع نسبة إلى قنطرة شيدها السلطان الظاهر بيبرس البنقدارى 658 هـ على الخليج المصرى الذى كان يمر من أمام المسجد، وكان على هذه القنطرة رسم للسباع وهو شعار السلطان الظاهر بيبرس، وقد تم ردم الخليج المصري عام 1898م ومع عملية الردم اختفت قنطرة السباع وظهرت واجهة مسجد السيدة زينب ومنذ ذلك التاريخ أي في نهاية القرن التاسع عشر بدأ يطلق على الميدان والحي بأكمله اسم السيدة زينب المدفونة داخل المسجد.
ويشار إلى أن السيدة زينب هى ابنة الإمام على بن أبى طالب وأمها السيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم وجدتها لأمها السيدة خديجة بنت خويلد وشقيقاها هما الإمامان الحسن والحسين رضي الله عنهم. سمي الحي بهذا الاسم نسبة إلى وجود مسجد وضريح السيدة زينب رضي الله عنها.
مع ذلك يرجح أن السيدة زينب الذى سُمى هذا الحى باسمها هى زينب بنت يحيى بن زيد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب، وهى التى دفنت فى المشهد المجاور لقبر عمرو بن العاص.
اكتشاف المزيد من موقع الدكتور العتيبي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.