ترجمة عربية لكتاب “بحوث فلسفية” للفيلسوف الأكبر لودفيج فتجنشتين فى القرن الـ20
كتب عن لودفيج فتجنشتين فى موسوعة ستانفورد للفلسفة أن البعض يعتبره الفيلسوف الأكبر للقرن العشرين، وتتردد جملة “أصبحت الفلسفة بعد لودفيج فتجنشتين غيرها قبله”، وهى عبارة لا يقال مثلها إلا على رواد أصلاء حولوا مسار التفكير فى القديم أو الحديث.
لودفيج فتجنشتين هو الرجل الغريب الأطوار الذى جمع فى إهابه النحيل، وأسلوبه الجميل، ومنهجه فى التحليل بين المنطقي الدقيق، والكاتب الرقيق، والمتصوف العميق.
يقول المترجم إن الأفكار المنشورة فى هذا الكتاب لليفلسوف لودفيج فتجنشتين هى حصيلة بحوث فلسفية شغلته على مدى ستة عشر سنة، وهى تتعلق بموضوعات عديدة: منها مفاهيم المعنى، والفهم، والقضية والمنطق، وأسس الرياضة، وحالات الوعى، وغيرها من الموضوعات، وكما يعرفه قراؤه، يضع لودفيج فتجنشتين أفكاره فى قالب الحكم الموجزة التى يكثفها فى فقرات دقيقة محكمة يمكن أن تطول أو تقصر حسب ما تقتضيه الفكرة.
ولد لودفيج فتجنشتين فى فيينا فى النمسا فى عام 1889 لأسرة نمساوية ثرية، جذبته الفلسفة منذ الصغر فاتجه لدراستها فى كمبريدج فى بريطانيا على يد فلاسفة كبار أمثال برتراند راسل، وتخصص لودفيج فتجنشتين فى فلسفة الرياضيات والمنطق واللغة وقدم حلولا وفهما لمشكلات فلسفية عميقة، وعبرت “الرسالة المنطقية الفلسفية” عن المرحلة المبكرة فى فلسفة لودفيج فتجنشتين، بينما عبرت “البحوث الفلسفية” عن مرحلتها المتأخرة، وتوفى لودفيج فتجنشتين فى عام 1951 فى كمبيريدج، فى بريطانيا التى حصل على جنسيتها.
اكتشاف المزيد من موقع الدكتور العتيبي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.