” بداية ” تستضيف نائب رئيس المركز للعمليات
استضافت قناة “بداية” يوم السبت 18صفر 1435هـ, نائب رئيس المركز للعمليات الدكتور عبدالسلام الشقير, في الحلقة الثالثة في برنامجها الأسبوعي “قياس”.
وتم خلال اللقاء الحديث عن آلية تنفيذ الاختبارات والمقرات التي تعقد فيها, ومن هي الجهات التي يتم التنسيق معها عند إحراء أي اختبار.
علماً أن الحلقة الثانية من برنامج “قياس” على قناة “بداية”، كانت يوم السبت 11 صفر 1435هـ والتي استضافت نائب رئيس المركز للقياس والاختبارات الدكتور عبدالله القاطعي والتي أثارت تساؤلات كثيرة حول “قياس” والهدف من اختباراتها.
ونفى خلالها القاطعي أن تكون اختبارات “قياس” تلغي جهد الطالب خلال 12 سنة دراسية، وأكد أنها ليس بها أي تعحيز، ولكن لها أهداف واضحة ومحددة.
وتحدث “القاطعي” عن مفهوم الاختبارات، وأنها معاصرة للإنسانية منذ القدم، وتطورت صناعتها حتى أصبحت مهنة بحد ذاتها، مشيراً إلى أن الاختبارات عامة لابد أن تهدف لقياس شيء محدد، وبذلك فإن كل نوع من اختبارات “قياس” مرتبط بهدف معين ومحدد، فكان الهدف من اختبارات القدرات العامة هو زيادة الاستبصار بإمكانية النجاح في التعليم الجامعي للطالب والطالبة، ومنه يتم تحديد قدراته، فيوجه ويوضع في المكان المناسب لقدراته وإمكانياته.
وذكر أن “قياس” لا يلغي جهد الطالب خلال 12 سنة، وإنما يؤكد ويظهر القدرات التي اكتسبها خلال هذه السنوات، وأوضح أن اختبارات الثانوية العامة لا تغني عن اختبارات قياس، فليس لاختبارات الثانوية القدرة على معرفة من سينجح في المرحلة الجامعية، وهذا هو الهدف من اختبارات “قياس”، فـ”قياس” يعطينا نوع من المعرفة باحتمالية وفرص النجاح في التعليم الجامعي.
وعن منتجات “قياس” وتوجهاته ذكر “القاطعي” أن هناك مشاريع في طور الانتهاء، وأوضح أن هناك العديد من الخدمات التي يقدمها “قياس” وهي خدمات مجانية، منها: قياس الميول المهنية والدراسية لمعرفة المجالات التي يميل لها الطالب ويبدع فيها، وكذلك أيضاً خدمة اختبار اللغة العربية لغير الناطقين بها، وهو اختبار عالمي.
ورداً على تعجيزية أسئلة “قياس” قال: إن معدل صعوبة الاختبار أكثر من 50، وأنه لا يوجد من بين الأسئلة سؤال غير منطقي كما لا يمكن أن يكون أي سؤال غير مرتبط بالمرحلة الدراسية، موضحاً المراحل التي يمر بها إعداد الأسئلة، والتي لابد أن يكون كل سؤال فيها مرتبطاً بهدف واضح، كما أنه لا تحتمل كلماته أكثر من معنى، وأن تكون البدائل مرتبطة بالسؤال.
ولفت “القاطعي” إلى أن الأسئلة تتفاوت في درجة صعوبتها لتناسب جميع الفئات، وأن محتوى الأسئلة متماثل في كل اختبار، فـ”قياس” لا يمكن أن يبخس حق الطالب المتميز، وإنما يعطيه قدره، وأشار إلى أن نسبة تسرب الطلاب من كلياتهم تكاد تنعدم بعد تطبيق “قياس”، وعلق على تشابه الاختبارات بأنه لا يمكن أن يعاد أي اختبار، ففي قياس بنك للأسئلة تطرح منه بمعايير لكل سؤال، وقياس يقوم بمعادلة الاختبارات فهي جميعها تتعادل في صعوبتها ولا يوجد تشابه بينها.
وأكد في ختام الحلقة أن الاختبارات التي يقوم بها المركز تعرض لدراسات مستفيضة داخلية منها وخارجية، والتي أثبتت أن اختبارات قياس ليس بها أي تحيز.
اكتشاف المزيد من موقع الدكتور العتيبي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.