ثقافة

باريس تستعيد مكانتها فى عالم الفن عبر “أرت باريس”



لسنوات رأى عالم الفن العالمي العاصمة الفرنسية على أنها ظل لما كانت عليه في السابق مكان له تاريخ طويل ولكنه لا يحمل دليلا على مستقبل باهر.


 


لكن إصدار هذا العام من معرض “آرت باريس” حقق نجاحا لافتا حيث تلقى معرض الفن الحديث والمعاصر السنوي الذي كافح لسنوات من أجل جذب صالات عرض الأسماء الكبيرة 350 طلبًا هذا العام لـ 134 مكانًا وفقا ليورو نيوز


 


وقال مديرأرت باريس لـيورو نيوز “:”نشهد هذه الحركة اليوم وهي حركة تاريخية.. لقد قمت بتنظيم عروض فنية لمدة 23 عامًا ولم أر أبدًا شيئًا كهذا. نشهد افتتاح صالات عرض أجنبية مرموقة في باريس ، وهو ما لم نشهده منذ وقت طويل”.


 


المشهد الفني الجديد النابض بالحياة في المدينة الذي نشأ من جهد منسق بين الفنانين الفرنسيين وصالات العرض والمؤسسات الخاصة وفقًا لبينز أعاد إحياء مكانة باريس في عالم الفن مما يجعلها الوجهة الأولى لتجار الفن وجامعي التحف في أوروبا.


 


وتحت ظل برج إيفل في Grand Palais Éphémère، جمع أرت باريس شخصيات مشهد المعرض الفرنسي العديد من اللاعبين الرئيسيين فى سوق الفن مثل Perrotin و Templon إلى النجوم الصاعدة مثل آنى لور بافارد.


 


وبعد 11 عامًا في معارض الفن الباريسي المعاصر قررت آن لور بافارد أن تنطلق بمفردها في عام 2022.


 


وقالت بافارد لـ يورونيوز “أعرض أعمال الفنانين الكوريين بارك تشاي دالي وبارك تشاي بيول في آرت باريس، لقد كنت مغرمًة جدًا، ومتحمسًة جدًا لعملهم لدرجة أنني قررت اتخاذ قفزة للدفاع عما ينتجانه من فن”.


 


وزادت فرنسا حصتها في السوق العالمية من 3٪ إلى 7٪ على مدار العشرين عامًا الماضية وهي تستحوذ الآن على أكثر من نصف إجمالي عائدات بيع الأعمال الفنية في أوروبا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى