الهيئة وجامعة الملك عبدالعزيز تبدآن رحلة تجديد الاعتماد المؤسسي
وأكد سعادة المدير التنفيذي للمركز أن الجامعة بدأت رحلة تجديد الاعتماد المؤسسي وذلك بعد مضي ست سنوات على حصول الجامعة على الاعتماد المؤسسي، الذي ينتهي في أبريل ٢٠٢٢م. حيث إن إجراءات المركز تؤكد على التزام المؤسسات والبرامج الحاصلة على الاعتماد بالبدء في إجراءات تجديد الاعتماد قبل نهايته بعام واحد.
كما أضاف أن الجامعة تقدمت بطلب الدراسة التقويمية البرامجية لثلاثة برامج في درجة البكالوريوس وهي: برنامج العمارة، وبرنامج الجيوماتيكس، وبرنامج الأنظمة، إضافة إلى برنامج في درجة الماجستير وهو الماجستير في تعليم اللغة الإنجليزية للناطقين بغيرها، وأكد أن هذه البرامج سوف تمر على مدار عام كامل –مدة التعاقد- بعدد من الإجراءات ضمن مراحل إجراء الدراسة التقويمية لها، حيث تبدأ بمرحلة التحقق من أهلية البرامج للتقدم للاعتماد، والتعريف بمراحل الدراسة ومتطلباتها، ومن ثم تسليم وثائق البرنامج من قبل الجامعة، ليقوم مركز اعتماد بفحص هذه الوثائق وتزويد البرنامج بالملاحظات التي تسهم في تحسين وتعزيز جودة البرنامج لتعديلها، تمهيداً لرفعها للفريق المستقل الذي يقوم بعملية المراجعة والزيارة الميدانية، وإعداد تقرير تفصيلي عن أداء البرامج الخاضعة للتقويم بما يسهم في التطوير المستمر لأداء هذه البرامج، ويعد أساسًا لاتخاذ قرارات الاعتماد وفقاً لسياسات ومعايير الاعتماد في هيئة تقويم التعليم والتدريب ممثلةً بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي.
وتجدر الإشارة إلى أن الجامعة قد حصلت على الاعتماد البرامجي لاثني عشر برنامجًا أكاديميًا، وهي التغذية الإكلينيكية، والطب والجراحة، وطب وجراحة الأسنان، وتقنية الأشعة التشخيصية، والعلاج الطبيعي، والتمريض، إضافة إلى التصميم الداخلي والأثاث، وعمارة البيئة، تقنية المختبرات الطبية، والملابس والنسيج، والغذاء والتغذية، ودراسات الطفولة، كما يوجد في الجامعة اثنا عشر برنامجاً تحت الإجراء للحصول على الاعتماد الأكاديمي.
يذكر أن المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي “اعتماد” هو أحد المراكز التابعة لهيئة تقويم التعليم والتدريب، ويهدف إلى دعم جودة مؤسسات التعليم العالي وبرامجها، وتقويمها، واعتمادها، من خلال نظام وإجراءات تتسم بالموضوعية والشفافية، وصولاً إلى كسب ثقة المجتمع المحلي والعالمي في مخرجات المؤسسات والبرامج التعليمية في المملكة.
اكتشاف المزيد من موقع الدكتور العتيبي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.