التعليم بالسعودية
الهيئة تقدم النموذج السعودي في المؤتمر السنوي لمجلس الاعتماد الأكاديمي للتعليم العالي (CHEA) في واشنطن بمشاركة 56 دولة
شاركت هيئة تقويم التعليم والتدريب ممثلة بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي ” اعتماد ” في المؤتمر السنوي لمجلس الاعتماد الأكاديمي للتعليم العالي (CHEA) الذي اختتمت أعماله بمدينة واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية واستمر لمدة أربعة أيام، بحضور قرابة ٣٥٠ من خبراء الجودة في جهات الاعتماد الأمريكية والدولية من 56 دولة.
وقدّمت الهيئة خلال مشاركتها بالمؤتمر ورشة عمل حضرها نخبة من جهات الاعتماد الدولية الذي بدورهم أشادوا بالتجربة السعودية في تطوير وتحسين المعايير، حيث تحدث فيها مدير عام الاعتماد البرامجي في مركز اعتماد الدكتور بندر بن عبدالرحمن الخيّال، عن تجربة المركز في مراجعة وتحديث معايير الاعتماد الأكاديمي المؤسسي والبرامجي ومدى تأثيرها على تحسين مستوى الجودة والمواءمة مع سوق العمل في مشروع “جاهزية” الذي تعمل عليه الهيئة والذي ويهدف إلى رفع جاهزية خريجي التعليم العالي لسوق العمل عبر العمل على معايير أكاديمية تخصصية تمثل الحد الأدنى من المهارات والمعارف (نواتج التعلم) لكل مجال تخصصي بالتعاون مع الجهات والهيئات الوطنية ذات العلاقة وتضمين الإطار التخصصي في متطلبات الاعتماد الأكاديمي.
كما تطرق د. الخيال إلى تجربة مركز ” اعتماد ” منذ انطلاق عمليات الاعتماد المؤسسي والبرامجي في عام ٢٠٠٩م، مروراً بالتحديثات والتحسينات التي طرأت على المعايير في نسخة ٢٠١٨م، وانتهاء بالنسخة المحدثة لعام ٢٠٢٢م، مع التطرق إلى أهداف برنامج “جاهزية” وكيف أنه سوف يسهم في رفع جاهزية خريجي الجامعات للانضمام لسوق العمل، مع تعزيز التوافق بين مخرجات البرامج ومتطلبات سوق العمل والذي بدوره سوف يساعد في رفع مؤشرات التوظيف لخريجي الجامعات وتقليل نسب البطالة وهذا مما يحفز الجامعات لتطوير خططها الدراسية بشكل دوري مع عمليات تقييم المخرجات لجميع البرامج الأكاديمية بشكل دوري وإعلان النتائج من قبل الهيئة.
كما عُقِدت لقاءات تشاورية على هامش المؤتمر مع عدد من جهات الاعتماد الدولية والإقليمية لبحث أوجه التعاون في الاستفادة من خبراء الجودة في ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي للمشاركة ضمن فرق عمل المركز مما يسهم في تعزيز قوائم الخبراء في المركز.
وتعدُ الهيئةُ الجهةَ المختصة في المملكة بالتقويم والقياس واعتماد المؤهلات في التعليم والتدريب في القطاعين العام والخاص؛ لرفع جودتهما وكفايتهما ومساهمتهما في خدمة الاقتصاد والتنمية الوطنية، ومواكبة التوجهات والمستجدات الوطنية والعالمية، ومواكبة متطلبات سوق العمل لتحقيق أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية المملكة 2030.
