أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب، ممثلة بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي “اعتماد”، عن حصول جامعتين وكلية واحدة على الاعتماد الكامل واعتماد مؤسسي مشروط.
حيث اعتُمد تحويل الاعتماد لـبرنامج دراسات الطفولة في جامعة الملك عبدالعزيز من اعتماد برامجي مشروط إلى اعتماد برامجي كامل حتى أبريل 2026م، كما اعتمد تحويل الاعتماد لبرنامج الأنظمة في جامعة أم القرى من اعتماد برامجي مشروط إلى اعتماد برامجي كامل حتى أغسطس 2026م، إضافة إلى اعتماد تحويل حالة الاعتماد المؤسسي لـكليات سليمان الراجحي من اعتماد مؤسسي مشروط إلى اعتماد مؤسسي مشروط حتى أبريل 2023م.
وتعمل الهيئة وفق رسالتها وأهدافها، وبالتعاون والتكامل مع وزارة التعليم والجامعات السعودية؛ للمساهمة في رفع جودة التعليم والتدريب وكفاءتهما لأعلى المستويات العالمية بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، التي تشمل مستهدفات خاصة بالاعتماد.
وأكدت الهيئة على أن الحصول على الاعتماد الأكاديمي من مركز “اعتماد” التابع لها، يتطلب إعداد المؤسسة التعليمية لتقارير دراسة تقويم ذاتية دقيقة وشاملة لكل أوجه النشاط العلمية والإدارية والخدمية وغيرها؛ لتحديد مستويات الجودة لديها استنادًا على معايير الاعتماد المعدّة من قبل المركز، وأن تخضع المؤسسة التعليمية لتقويم خارجي من قبل فريق تقويم مستقل؛ للتحقق من صحة نتائج دراسة التقويم الذاتية، والحكم على مستويات جودة الأداء وفقاً لمعايير المركز، كما يتعين قبل البدء في العمليات المشار إليها أعلاه أن يثبت للمركز استيفاء المؤسسة التعليمية لمتطلبات محددة تتعلق بالعناصر الرئيسة في معايير ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي، بالإضافة إلى استيفاء المؤسسة التعليمية للمسوغات النظامية لممارسة عملها.
كما يتعين -أيضًا- على المؤسسات التعليمية الأهلية -على وجه الخصوص- أن تكون المؤسسة حاصلة على التراخيص المطلوبة نظاماً، حيث إن عملية المراجعة والاعتماد للمؤسسات تمر بست خطوات، وهي: التقدم بطلب الحصول على الاعتماد المؤسسي، والتحقق من تأهل المؤسسة للاعتماد، وتشكيل الفريق وتحديد موعد الزيارة الميدانية للمؤسسة، وإعداد تقرير المراجعة وقرار الاعتماد، وآخرها هو المتابعة الدورية للمؤسسات المعتمدة.