الأقل شهرة.. ممارسات قديمة تحدث فى عيد الحب

غالبا يأتى الاحتفال بـ عيد الحب مصحوبًا بممارسات متعددة، منها تقديم باقة من الورد الأحمر لمن تحب، وشراء بطاقة برسالة صادقة، تقاسم وجبة على ضوء الشموع مع شريك حياتك، إعطاء علبة على شكل قلب من الشيكولاتة اللذيذة، ومع ذلك، فقد احتفلت أوقات وأماكن وثقافات مختلفة بيوم 14 فبراير والأيام المحيطة به بطرق أخرى، فيما يلى أربعة من هذه التقاليد الأقل شهرة، وفقا لموقع هيستورى.

الزهور التى تحمل معانى كلامية

تقول إليزابيث وايت نيلسون، الأستاذة المشاركة في التاريخ بجامعة نيفادا، لاس فيجاس، ومؤلفة كتاب “مشاعر السوق.. ثقافة السوق من الطبقة الوسطى في أمريكا في القرن التاسع عشر”، إن قواميس الزهور في القرن التاسع عشر صنفت وأعطت معاني لكل زهرة، وأوضحت أنه بالنسبة لعيد الحب، كانت الفكرة أنه يمكنك تقديم باقة ليست مجرد باقة من الزهور ولكنها تحتوي على رسالة كاملة مشفرة من الزهور”.

إهداء حقيبة ألغاز

في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، كانت حقائب اليد المصنوعة من الألغاز هدايا شعبية لعيد الحب في إنجلترا والولايات المتحدة، وتتكون محفظة الألغاز من ورقة مطوية بشكل معقد مع أجزاء من رسائل مكتوبة في زوايا مختلفة.

ونظرًا لأنه من المقرر قراءة محفظة الألغاز بترتيب معين، فعادة ما يتم ترقيم الطيات حتى يعرف المستلم كيفية المتابعة.

الخنازير والزنجبيل

عيد الحب المسمى Valentinstag، لم يحدث إلا فى ألمانيا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية. منذ ذلك الحين، بدأ الألمان دورهم فى العمل. الأول هو دمج الخنازير، التي هي رمز الحظ في ألمانيا، في هدايا عيد الحب، كما يوزع الألمان كعكات خبز بالزنجبيل الكبيرة على شكل قلب، والمعروفة باسم lebkuchen، بمناسبة عيد الحب قد تتضمن هذه رسالة شخصية.

الزيجات الجماعية في الفلبين

لمساعدة الأزواج الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف حفلات الزفاف الخاصة بهم، تنظم الحكومات المحلية في الفلبين حفلات زفاف جماعية في عيد الحب أو بالقرب منه، في 14 فبراير 2010، عقد 1500 زوج قرانهم فى حفل جماعى فى إحدى ضواحى مانيلا.